لم تكن شركة نفط ذي قار كباقي الشركات النفطية في تميزها بدعم وتوفير مختلف الخدمات لأبناء المحافظة حتى أصبحت قبلة ليست خافية على أحد من خلال ما تقدمها إدارتها التي أسهمت وشاركت في النهوض بواقع ذي قار بقيادة المهندس علي خضير العبودي الذي وضع بصمة نجاح لا تخطئها العين على مختلف الأصعدة وشرع أبواب مكتبه وفتح قلبه قبل ذراعيه لأحتضان أخوته وتقديم كل ما بوسعه لخدمتهم ، وإذا ما ركّزنا على الصعيد الرياضي ففي ظل دعم هذا القطاع من قبل الدولة و وضع رئيس الوزراء أولوية من ضمن أولوياته ، شملت مظلة عطاء نفط ذي قار أندية المحافظة وفرقها لتثمر مساعي إدارات الأندية وتحركات الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور حميد الغزي ومباركة معالي وزير النفط المهندس حيان عبد الغني وتسهيلات المهندس علي خضير عن توفير الدعم اللازم لاسيما للنادي الأم في المحافظة نادي الناصرية وشريكه الغراف المشاركان في دوري الدرجة الأولى وآخرها تأمين المبالغ المالية اللازمة لاستمرار حضورهم في المسابقة أملاً بتحقيق أفضل النتائج .
دعم شركة نفط ذي قار لم يقتصر على الأسوياء بل شمل ذوي الهمم من الرياضيين الابطال فضمّد مديرها العام جِراح “جرّاح” بعد سنوات من المعاناة وحرص على تهيئة أفضل بيئة رياضية له وتوجيه الشعبة الرياضية بالشركة المنسوب لها بطلنا العراقي ليعاود معانقة الذهب في الأولمبياد الآسيوي الأخير وباقي ميادين المنافسات إقليمياً وقارياً وعالمياً من منطلق ثقته الكاملة بقدرات أبناء مدينته وإيمانه الراسخ بضرورة تقديم الدعم لهم لرفع لواء بلدهم .
ونحن إذ نحيّي حرص الإدارة العليا لشركة نفط ذي قار على مدار السنوات الماضية لا يمكننا أن ننسى المواقف التاريخية لمديرها العام في دعم الرياضة وتذليل كل الصعاب وتقديم كل ما بوسعه لرفع شأن مدينته ، الأمر الذي جعل الفرقاء من أهل الرياضة يُجمعون على أن وجود نفط ذي قار كان من أبرز الدوافع للدفع بعجلة الرياضة وتحقق التقدّم المنشود بفضل هذا الاهتمام .
وما دام داعمو الرياضة شركاء في النجاح والإنجاز فحرّي بأبناء ذي قار أن يتباهوا بشركتهم والفائدة الكبيرة التي تحققت منها ومن حقهم ان يفخروا ويسعدوا بها .