21.8 C
الناصرية
24 نوفمبر، 2024
أخبار الناصريةإذاعة وتلفزيون الناصرية

مبادرة تقودها ناشطة كركوكية شكوفة تواجه التهديد المناخي بالتشجير التطوعي

مبادرة تقودها ناشطة كركوكية شكوفة تواجه التهديد المناخي بالتشجير التطوعي


إيناس عبدالله
من أجل هواء نقي لكركوك ولتعزيز دور النساء في مواجهة التغييرات المناخية، اطلقت شكوفه حملات تشجيرلتوسيع المساحات الخضراء و نجحت بإقناع الآخرين بالانضمام إليها فغدت نموذجا يحتذى به.

بدأت رحلتها في منطقة سيكانيان الواقعة في مدخل مدينة كركوك الغنية بالنفط الذي لوث بيئتها  وبالتحديد شمالاً على طريق اربيل بعد فترة ليست بالبعيدة من تاريخ تأسيس المنطقة سنة 2003. وبعد مرور عدة سنوات، أصبحت نموذجًا للجميع ولاسيما رجال الدين ومنظمات المجتمع المدني والمجموعات التطوعية.

شكوفة محمد عبيد ، 64 عاماً ، تقول، “المنطقة كانت عبارة عن صحراء خالية من اللون الأخضر، لم اتحمل هذا المنظر وتغيير الوضع  كان اجباريا مما دفعني  للبدء في حملات التشجير في المنطقة فقمت بتوزيع الأشجار في المدرسة و على الأهالي وحي المسيحيين خاصة واطراف المنطقة بشكل عام”.

شكوفه، خريجة علم نفس تخصص الارشاد التربوي، قامت بأطلاق أول حملة تشجير في حي سيكانيان. “عندما تم تأسيس الحي فكرت بأولى حملاتنا قبل ما يقارب ال 7 سنوات او اكثر عام 2010 -2011، خاصة بعد بناء المدارس لتوعية الجيل القادم بأهمية العناية في البيئة والأشجار الخضراء وترشيد استهلاك الموارد.”
كون منطقة سيكانيان  تقع على بعد كيلو متر او اكثر بقليل عن شركة نفط الشمال و معامل الأسفلت وغيرها من المعامل الاخرى ادى الى ازدياد نسبة انبعاث الغازات السامة وتلوث الهواء في المنطقة طول هذه السنوات مما سبب الكثير من المعاناة لأهالي المنطقة خاصة النساء والاطفال والكبار في السن كونهم اكثر الفئات تأثراً.

وفقاً لدراسة اعدتها شركة IQAIR  السويسرية المعنية بقضايا تنقية الهواء لعام 2022 ، حل العراق في المرتبة الثانية في قائمة اعلى الدول تلوثاً للهواء وهذه الدراسة تظهر ايضاً ارتفاع معدلات تلوث الهواء عام 2022 للضعف خلال عام واحد ففي 2021 كانت النسبة 49.7 وفي عام 2020 كان العراق بالمركز العاشر ب 39.6 مما يلفت الانتباه الى تصريح سابق لوزير البيئة جاسم الفلاحي “بأن التلوث المرتبط بإنتاج النفط يعد سبباً رئيسياً وراء ارتفاع معدلات الاصابة محلياً بمرض السرطان.”

نسبة الخضرة في محافظة كركوك لا تتجاوز 2% بحسب احصائيات دوائر كركوك الحكومية التي نشرها موقع (كركوك ناو) في وقت سابق، في حين تشير المعايير العالمية الى أن هذه النسبة يجب أن لا تقل عن 15%. توجد في مدينة كركوك حوالي 200 حديقة حكومية، عدد قليل منها تزيد مساحتها عن عدة دونمات، أما البقية فمساحتها صغيرة. الى جانب 81 جزرة وسطية-بطول كيلومتر واحد إلى خمسة كيلومترات- زرعت فيها الأشجار.

تتألف محافظة كركوك من اربعة اقضية، وتبلغ مساحتها 9 آلاف و600 كيلومتر مربع، ويقدر عدد سكانها بأكثر من 1.7مليون نسمة. كركوك منطقة متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة اقليم كوردستان وحسم مصيرها يكون في إطار المادة 140 من الدستور.

اعادة النبض الى قلب البيئة

في بداية الأمر كانت الامور صعبة كون في تلك الفترة اي قبل 6-7 سنوات لم يكن احداً مهتم في المجال البيئي ولا يتوفر الدعم للناشطين في هذا المجال. تقول شكوفه، كواحدة من النساء اللواتي نشطن و يعملن في المجال البيئي منذ 2005 و بشكل تطوعي، “هذا الأمر جعلني ابحث اكثر هل انا وحدي اعتقد ان الواقع البيئي في محافظة كركوك ليس جيدا ام هناك مهتمين بالوضع البيئي غيري؟”.
“اكتشفت ان هناك بعض الاشخاص مهتمين بهذا المجال فكان تركيزهم في البداية على الكليات في جامعة كركوك حيث كان لي ولفريق العمل بصمة في المعهد التقني في كركوك. كانت هناك مساحة ما يقارب  3 دونم  تقع بين الاقسام العلمية والحي السكني للأساتذة اصبحت مكب للنفايات فقمنا بتنظيف هذه المساحة بالتعاون مع الجهات الرسمية وبعدها قمنا بشراء ما يقارب 500-600 شتلة وتمت زراعتها  في هذه المساحة،” تقول شكوفة بفخر.

كمسؤولة جمعية كردستان الخضراء في محافظة كركوك، تركت شكوفة بصمتها في الكثير من الاماكن داخل محافظة كركوك منها حي سيكانيان.
“انا كناشطة في المجال البيئي ومسؤولة في جمعية كردستان الخضراء لحماية البيئة اعمل بشكل دائم مع الجهات ذات العلاقة والتنسيق معهم كون هذا الامر يوفر لنا دعم وامكانيات لا تتوفر لدينا كناشطين على الرغم من قلتها  من اجل ادامة وديمومة العمل في هذا المجال.”
عندما فرض “تنظيم داعش” سيطرته على نینوی والمناطق الأخرى في كركوك عام 2014، وضع المسيحيين أمام ثلاثة خيارات: اعتناق الاسلام، دفع الجزية أو مغادرة مناطقهم دون أي أمتعة، لذا اختار معظمهم النزوح.
“بعد احداث 2014 ايضاً قمنا بحملة اخرى وزراعة المئات من الاشجار في المدارس منها مدرسة سيكانيان ايضاً.”
تلك الفترة كانت حساسة جداً والكثير من المسيحيين كانوا متخوفين من دخول مسلحي “تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام-داعش” الى منطقتهم فهاجر بعض منهم في تلك الاثناء.
“انا فكرت ان رأونا نعمل في المنطقة ونهتم بهم لن يرحلوا ويتركوا كل ما هو لهم ورائهم.” 

اعادة النبض الى قلب البيئة

بعد حملة شكوفه في سيكانيان ونشاطها البيئي، ابدا اياد توماس ليوا راعي كنيسة ماربولس الكلدانية اهتماماً كبيراً بغرس الاف الاشجار في المنطقة. ويقول لكركوك ناو “نحن لهذه الارض وهذه الارض لنا لذلك يجب علينا حمايتها والاعتناء بها لان منطقتنا تعاني وبشكل كبير منذ تأسيسها من التلوث.”

والعملية مستمرة بشكل سنوي في تشرين او اذار وحسب درجات الحرارة والطقس بشكل عام بحسب كلام القس اياد.
واضاف القس اياد انهم الان يتم التعاون واخذ النصح والارشاد من بعض المختصين والمهتمين في المجال البيئي في عمليات اختيار نوعية الاشجار التي تتناسب مع اجواء المنطقة لتقليل من نسبة خسارة الاشجار بسبب الجفاف او عوامل اخرى.

شكوفة تقول، “لدي انا وفريق العمل ومجلس النساء الاستشاري خطة للزراعة هذا العام ايضاً في منتصف الشهر العاشرمن عام 2023 ومن ضمن الخطة تزويد كنيسة مار بولس الكلدانية بعدد من الأشجار لاستدامة عملية زيادة المساحات الخضراء.”

كما تحدث راعي كنيسة ماربولس الكلدانية ايضاً عن مبادرة من قبل الكنيسة للتقليل من حجم الانبعاثات في المنطقة وتلوث الهواء من خلال نصب منظومات الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء عوضا عن المولدات التي تولد الكثير من الغازات السامة.

هذه المنظومة متشرة حاليا في جميع انحاء العالم تحت مسمى الطاقة النظيفة وهذا المشروع تعمل به الكنيسة منذ عام من الان وهو احد الحلول البديلة للتقليل من حجم الانبعاثات والتلوث في المنطقة بسبب المولدات.    
 

 

مخاطر صحية تدق ناقوس الخطر

سجلت كركوك العام الماضي حوالي 2000 اصابة بمرض السرطان من مجموع 35000 حالة في عموم العراق، 57% منها اناث  و20% منهن مصابات بسرطان الثدي بحسب جمعية كردستان الخضراء.
مدير مركز كركوك للأورام وامراض الدم الدكتور نياز احمد يقول ان عملية التشجير ضرورية جداً وتعتبر عاملاً اساسياً للتقليل من حجم الانبعاثات الغازية في اي منطقة تتم فيها عمليات التشجير كون المناطق التي تخلوا من المساحات الخضراء تزداد فيها حجم الانبعاثات وتؤثر بشكل اكبر على سكان هذه المناطق وتسبب زيادات في حالات الاصابة ببعض الامراض بسبب ارتفاع نسبة التلوث في هواء تلك المنطقة.
هناک في كركوك خمسة حقول رئيسية للإنتاج النفط تشرف عليها شركة نفط الشمال التابعة للحكومة العراقية  تنتج قرابة 350 الف برميل يومياً ويتم ضخ معظمها للمصافي في العراق  بحسب (فرهاد حمزة) كبير مهندسي شركة نفط الشمال لكركوك ناو.
تضم هذه الحقول  730  بئرا نفطيا و ما يقارب 60 منها متواجدة بالقرب من حي سيكانيان  حيث يعمل 20-25 بئرا منها 60 بشكل يومي. اثناء عمليات عزل الغاز تتطاير نسبة عالية منها في الهواء مما يزيد من نسبة التلوث في المنطقة. العراق يحرق سنوياً 17 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المصاحب عند استخراج النفط بحسب الخبير في شؤون الطاقة كوفند شيرواني.
الانبعاثات الغازية من المعامل و السيارات و أبار النفط  خصوصا اذا كانت بالقرب من هذه المعامل تشكل خطراً على صحة الانسان اذ انها تتسبب في ارتفاع نسبة الهواء الملوث لهذه المناطق خصوصاً اذا كانت المنطقة تعاني من تناقص في عمليات التشجير والمساحات الخضراء. كل هذه العوامل معا تشكل تأثيراً مباشراً على صحة الانسان وجهازه التنفسي وتزيد من حالات الاصابة بأمراض الدم والسرطانات.
“نلاحظ دائماً كمختصين في هذا المجال ارتفاع نسبة الاصابة بالأمراض التنفسية والسرطانات منتشرة في صفوف العاملين في شركات النفط والمعامل،” يقول مدير مركز كركوك للأورام وامراض الدم.

ويضيف ان عملية تلوث الجو والعادات السيئة التي يميل لها الانسان كل هذه عوامل تساعد في زيادة نسبة المصابين بالامراض التنفسية والسرطان بشكل عام. وتتعارض هذه التصريحات مع اقوال إحسان عبد الجبار، وزير النفط عام 2022 الذي نفى فيها اي صلة بين ارتفاع معدلات الاصابة بالسرطان بسبب تلوث الهواء او النفط.
بحسب راي  الدكتور محمد خضر، مسؤول قسم التغييرات المناخية الذي تم استحداثه مؤخرا في بيئة كركوك، ان “بيئة كركوك تحذر من عدم الالتزام بالمحددات البيئية الخاصة بالشركات والمعامل كون العراق جزءً من الاتفاقيات العالمية المعنية بتحسين البيئة وكون بيئة كركوك من اكثر المحافظات تأثراً بالتلوث البيئي بسبب عدم الالتزام بالمحددات البيئية “.
وفقاً لإحصائيات وتحذيرات الأمم المتحدة، يأتي العراق في المركز الخامس بين البلدان الأكثر تأثراً بتداعيات التغيرات المناخية والتي تشمل مخاطر شح المياه، الجفاف، ارتفاع درجات الحرارة والتلوث وكوارث طبيعية أخرى.

توسيع الحملات أدى إلى زيادة الأشجار

“لم اعد وحيدة في مجال التوعية البيئة واصبح هناك العديد من المؤسسات والفرق التطوعية المعنية في البيئة،” شكوفه تقول ان كثرة حملات التشجير التي تستهدف منطقة سيكانيان خاصة وكركوك بشكل عام ويتم توزيع الشتلات فيها بشكل موسمي و “زراعتها اسعدني بشكل كبير، لا اشعر اني اقاتل وحيدة بعد الان.”

الکل یشعر بهذه الغازات ويتم استنشاقها بشكل يومي منذ بدء عيش في هذا المنطقة، لذلك كان لابد من توحيد الجهود فيما بين افراد المجتمع، الفرق التطوعية والمنظمات التي تعمل في المجال البيئي لمواجهة المخاطر.         

يقول القس اياد توماس بسبب هذه الحملات المتمثلة بكل من الفرق التطوعية والمؤسسات المعنية في البيئة والناشطين ودعم الكنيسة الغير متناهي وخلال 6 سنوات عدد الاشجار التي قاموا بزراعتها في المنطقة ما يقارب 3000-4000 شتلة.
حيث اكد القس تعاونهم مع الاهالي وان عمليات التشجير مستمرة بشكل موسمي لان هذه الحملات الهمت اهل المنطقة والفرق التطوعية وبعض الجهات المعنية في البيئة منها مؤسسة كوكار.
نشطت في السنوات الاخيرة مؤسسة كوكار للتنمية المستدامة والتطوع وهي عبارة عن مبادرة اجتماعية متنوعة تأسست من قبل بعض الافراد في 16 يونيو 2016 في مجال البيئة وخاصة حملات التشجير.

“نحن في مؤسسة كوكار الى هذا العام منذ البدء بعمليات التشجير قمنا بإنتاج وتوزيع ما يقارب ال 70 الف شتلة كلها موزعه على المركز في مدينة كركوك وجميع الاقضية والنواحي والقرى منها قرية سيكانيان،” يقول مصطفى محمود، احد متطوعي مؤسسة كوكار للتنمية المستدامة.
مؤسسة كوكار ستبدأ في ربيع 2024 حملة سادسة خاصة  بتوزيع 35 الف شتلة ايضاً ستكون موزعة على المركز وجميع الاقضية والنواحي في محافظة كركوك بما فيها قرية سيكانيان.
من جهة اخرى قام فريق شباب ونساء كركوك للسلام ضمن مبادرة ملتقى ومخيم السلام بدعم من برنامج  الامم المتحدة الانمائي UNDP بتزويد كنيسة مار بولس الكلدانية داخل منطقة سيكانيان  ب 60 شجرة من نوع  السبحبح لتوزيعها على الاماكن التي تحتاج زراعة حسب رؤية الكنيسة  في المنطقة.
سازان مجيد 27 عاماً احد الاعضاء المشاركين  في المبادرة وعضو في فريق شباب كركوك السلام تقول عن سبب اختيارهم لمنطقة سيكانيان، “المنطقة حديثة وتحتاج الى الدعم كما انها على بعد كيلو متر او اكثر عن شركة نفط شمال ومعمل القير وغيرها من الابار النفطية لذلك نحن كفريق رأينا ان يجب ان نساهم بشيء بسيط من اجل مساعدة النساء والاطفال كونهم هم الفئات الاكثر تضرراً بسبب ثلوث الهواء في المنطقة.”
كما ان زيادة الوعي ومساهمة الفرق التطوعية والجهات المعنية في البيئة تمت زيادة عدد الاشجار في المنطقة بعد ان كانت خالية تماماً منها حيث تقوم الكنيسة وبالتعاون مع هذه الجهات بزراعة ما يقارب من 200-300 شتلة بشكل موسمي كما انها في احد المبادرات قامت بزراعة ما يقارب ال 2000 شتلة.
تداعيات التغييرات المناخية اجبرت الكثر من السكان على الهجرة من مسقط راسهم. أكثر من 20 ألف شخص في العراق هجروا مناطقهم بسبب الجفاف، بحسب احصائيات الأمم المتحدة.

اختلال التوازن بین حملة التشجير وحجم الكارثة

“لايمكن قياس حجم حملة التشجير بحجم المؤسسة النفطية والملوثات المصاحبة، يجب ان تكون هناك حملات كبيرة جدا تقوم بها الدولة للحفاظ على بيئة كركوك بشكل كامل” تقول الينا رودي انور 38 عاماً احد اهالي المنطقة حول مسالة التشجير.
“لا يمكن قياس حجم حملة التشجير بحجم المؤسسة النفطية والملوثات المصاحبة لعمليات استخراج وتكرير ومعالجة النفط. اليوم على الجهات المعنية القيام بنفس الحملة وهي تشجير المنطقة خصوصا المكشوفة منها لان التعداد السكاني في ازدياد الى جانب زيادة الطلب على النفط وهي مسالة عالمية وبحاجة الى حفر ابار جديدة بشكل مستمر.”
غياب التخصيصات المالية للتشجير و زيادة البقع الخضراء تحدي كبير للمتطوعين. خلال الأعوام الماضية، سعت عدة منظمات لزراعة الأشجار وزيادة نسبة الخضرة في كركوك، لكن هذه المشاريع لم تدم بسبب عدم الاعتناء بالأشجار.
“على الرغم من كل الجهود التي نبذلها في سبيل تنقية هواء كركوك الا ان الدعم غير كافي من قبل الحكومة ولا تولي اهتماماً حقيقياً لهذه المسالة” تؤكد شكوفة. كما اضافت ان هناك العديد من المعامل الممتدة من اطراف قرية سيكانيان الى منطقة دارامان اغلبها تعمل دون موافقات مديرية بيئة كركوك. “تم قطع بعض الاشجار وتحويل الاراضي الزراعية الى مشاريع استثمارية.”
كما نوه القس اياد على ان “هناك قلة في الوعي المجتمعي لبعض الاهالي خاصة في مجال البيئة حيث يقوم بعض الاشخاص احياناً بحرق الادغال او النفايات التي تتجمع تحت الاشجار مما يؤدي الى حرق الاشجار معها.”
أحد التحديات الأخرى التي تواجه جهود التشجير بحسب متطوعين من مؤسسة كوكار هو عدم نمو الشتلات بشكل كافي يجعلها صالحة للزراعة هذا العام بسبب قلة الامطار في الشتاء وارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
“الشتلات الى الان لم تنضج بشكل جيد يؤهلها للزراعة بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتغييرات المناخية وتلوث سماء محافظة.”
في النهاية تقول شكوفه  للنساء دور في مواجهة التغييرات المناخية. “خطوة الالف ميل تبدأ بخطوة فلا تخافي وكوني قوية فـأنت لها وبإمكانك الوصول الى الهدف ولا تعتمدي فقط على مساعدة الاخرين لك بل كوني انت من تمد يد المساعد للأخرين.”
تم إنتاج هذا التقرير ضمن اطار مشروع أصواتنا المنفذ من قبل منظمة انترنيوز.



يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق قراءة المزيد