وأضاف: “أعتقد أن الحصول على نقطة واحدة من أول 3 مباريات كان بمثابة ثقل على أكتاف العديد من اللاعبين، لكن بعد الفوز على إمبولي وشيريف اعتقدت أنه يمكننا التخلص من هذا العبء، وهذا لم يحدث”.
وسيخوض روما لقاء فروسينوني أمام جماهيره بملعب الأوليمبيكو، وهي الجماهير التي انتقدت بشدة أداء الفريق عقب الخسارة الثقيلة ضد جنوى (4-1).
وعن ذلك، قال مورينيو: “علينا أن نتحلى بالشجاعة للدخول لأرض الملعب غدا، وقبول رد فعل الجماهير العظيمة، والذي قد يكون داعما لنا أو ضدنا، يجب أن نحترم هذا المظهر سواء كان إيجابيا أو سلبيا، وأن نحترم فروسينوني”.
وحول الانتقادات التي يتعرض لها وإمكانية مغادرة روما، علق: “أخبرت اللاعبين في بودابست (بنهائي الدوري الأوروبي) أنني سأبقى وبعدها أخبرت المشجعين أيضا، ثم بعد يومين أو ثلاثة، التقيت مع فريدكين ووعدته بأنني سأبقى”.
وزاد: “خلال الصيف تلقيت أكبر عرض عمل جنوني حصل عليه مدرب بتاريخ كرة القدم ورفضته، لأنني أعطيت كلمتي للاعبين والجماهير وفريدكين”.
واستطرد: “بعد 3 أشهر، يبدو الأمر كما لو أنني المشكلة لكنني لن أقبل ذلك، أنا لا أقرأ الصحف ولا أشاهد التلفاز، لكن أصدقائي يقولون إن هذا ما يقال، أنا لست المشكلة، هناك عوامل كثيرة، لا يمكننا القول إن شخصا واحدا مسؤول عن الانتصارات أيضا، نحن جميعا كذلك”.
وأردف: “أعطيت كلمتي للنادي وسأحترمها حتى نهاية الموسم، أنا هنا للقتال كل يوم من أجل اللاعبين ومالكي النادي والجماهير.. شخص واحد فقط يمكنه أن يخبرني أن أرحل قبل نهاية عقدي وهو المالك فريدكين، وإذا لم يخبرني بذلك، فأنا هنا حتى 30 حزيران 2024”.
وأتم: “غدا ليس لدي أي خوف من النزول لأرض الملعب وتلقي (الاحتجاجات)”.