وكانت أرخص تذكرة لهذا الموسم 485 دولارا، لكن بحضور ميسي ارتفعت إلى 884 دولارا للمكان وراء المرمى في المباريات ال17 على أرض الفريق، وهذا يعني 52 دولارا للمباراة الواحد.
أما المقاعد التي توفر رؤية أوسع، القريبة من خط منتصف الملعب، فارتفع سعرها من 3600 دولار إلى 7650، وهناك ارتفاع مماثل في معظم المقاعد الباهظة الثمن.
في أوروبا، تبلغ قيمة أرخص تذكرة موسمية لمشاهدة مانشستر سيتي الإنكليزي في دوري الأبطال 469 دولارا، فيما تصل الأعلى ثمنا إلى 1256 دولارا، علما بأن عروض الضيافة منفصلة عن التذاكر الموسمية.
يذكر ان حاملي التذاكر الموسمية كانوا محميين هذا الموسم من الارتفاع الهائل لتذاكر المباريات الواحدة لميامي، بعد قدوم البرغوث في تموز/يوليو من باريس سان جرمان الفرنسي.
ويخوض إنتر ميامي الموسم الرابع فقط بعد تأسيسه، فيما يعبر المشجعون عن انزعاجهم من أزمة التذاكر، بعد سنوات من الانتظار لظهور ناد يمثلهم في المستوى الأول.
وقال إيد سيرانو، أحد كبار المشجعين: “هذا جنوني. توقعت ارتفاعها، لكن بحد أقصى 50%. هؤلاء الأشخاص يفكرون فقط في جني المال والطلب مرتفع، لذلك يتوقعون أنهم سيفلتون”.
تابع: “ربما يبحثون عن النخبة فقط لحضور المباريات وغض الظر عن الباقين. سيخسرون هؤلاء الأشخاص إذا استمروا بهذه العقلية”.