في المقابل، بلغ الرجاء حامل اللقب الدور عينه بـ 3 انتصارات ضمن المجموعة الرابعة؛ على حساب شباب بلوزداد الجزائري 2-1، الكويت الكويتي 2-0 والوحدة الإماراتي 1-0.
ورغم الإرهاق الذي عانى منه النصر، الذي وصل للطائف من معسكره صبيحة مباراته الأولى أمام الشباب، قدّم الفريق مستويات جيدة ضمن طموحاته لإحراز اللقب للمرة الأولى.
وإلى جانب رونالدو أفضل لاعب في العالم 5 مرات، تضمّ تشكيلة المدرب البرتغالي لويس كاسترو نجومًا آخرين مثل السنغالي ساديو ماني، الذي شارك في نهاية مباراة الزمالك بعد انتقاله من بايرن ميونخ الألماني.
كما يعوّل “العالمي” على لاعب الوسط الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، والإيفواري سيكو فوفانا، والبرازيليَين أندرسون تاليسكا وأليكس تيليس، إلى جانب المحليين نواف العقيدي وعلي لاجامي وسلطان الغنام وعبد الرحمن غريب.
وكشف كاسترو بعد مباراة الزمالك عن حاجته للاعبَين جديدَين، من أجل تعزيز تشكيلته قبل انطلاق الدوري السعودي الزاخر بالنجوم الدوليين، وقال كاسترو: “نتمنى إضافة لاعبَين اثنين إلى التشكيلة قبل انطلاق الدوري. لا لأنه ليس لدينا ثقة باللاعبين الحاليين، بل لأننا مطالبون برفع مستوى الفريق”.
وتابع مدرب بوتافوغو البرازيلي السابق في تصريحات تلفزيونية: “نرغب في تقديم موسم جميل مليء بالانتصارات والإنجازات. لا يمكنك أن تتوّج إذا لم تكن تشكيلتك قوية”.
أما الرجاء، فيطمح في تخطي منافسه الذي سيحظى بدعم جماهيري كبير، من خلال تشكيلة تعوّل على اللعب الجماعي عبر نجوم مثل أنس الزنيتي، زكريا الوردي، نوفل الزرهوني، بوشعيب لعرايسي، يسري بوزوق والغيني أحمدو كمارا.
والتقى الفريقان في النسخة الأولى لكأس العالم للأندية عام 2000، وانتهت المباراة بفوز النصر 4-3.
الوحدة يتحدى الشباب
ويأمل الشباب السعودي في تجاوز الوحدة الإماراتي، عندما يلتقيان على ملعب “مدينة الملك فهد الرياضية” في الطائف، في ختام ربع النهائي، الذي انطلقت منافساته أمس السبت بمباراتين؛ حيث تغلب الشرطة العراقي (4-2) على السد القطري، وفاز الهلال السعودي على مواطنه الاتحاد بنتيجة 3-1.
وتأهل الشباب لهذا الدور بعدما تصدر المجموعة الثالثة من تعادل مع النصر وفوزين على كل من الزمالك والمنستيري بنتيجة واحدة 1-0، فيما حل الوحدة وصيفًا في المجموعة الرابعة من فوزين على الكويت الكويتي وشباب بلوزداد الجزائري 2-1، قبل أن يخسر أمام الرجاء 0-1.
ويعتمد النادي السعودي على تشكيلة تضم الأرجنتيني إيفر بانيغا، الحارس الكوري كيم سيونغ غيو، المدافع البرازيلي إياغو سانتوس ولاعب الوسط الكولومبي غوستافو كويلار، إلى جانب حسان تمبكتي وحسين القحطاني ورياض شراحيلي وهتان باهبري.
في المقابل، يتطلع الوحدة إلى أن يصبح ثاني نادٍ إماراتي يبلغ نصف نهائي البطولة العربية، بعد الوصل في نسخة 1988.
وسيدفع الفريق الإماراتي أمام الشباب بأفضل تشكيلة، بعدما أجرى مدربه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، تغييرات عدة على تشكيلته في المباريات الثلاثة بدور المجموعات، ولعب بالصف الثاني في لقاء الجولة الأخيرة أمام الرجاء.
ويبرز في الشكيلة الإيراني أحمد نور الله، والبرازيليان جواو بيدرو وألان لوريرو، والأرجنتينيان فاكوندو كروسبسكي وكريستيان جوانكا، والذي سيخوض مباراة خاصة أمام الفريق الذي انتقل منه إلى الوحدة هذا الموسم بنظام الإعارة.
وحدد موسيماني هدف فريقه قبل انطلاق البطولة، وهو “تحقيق الاستفادة القصوى من المشاركة، والتحضير للدوري الإماراتي (ينطلق في 18 أغسطس/ آب)”.
وقال مدرب الأهلي المصري وأهلي جدة السعودي سابقًا بعد مباراة الرجاء: “من الجيد أنني تمكنت من تطبيق الخطط التي أردتها؛ حيث أجريت العديد من التغييرات، وتمكنت من إشراك كل اللاعبين بهدف إعدادهم لبطولة الدوري”، وأضاف: “سنختبر قوتنا الحقيقية في ربع النهائي، ونحن جاهزون للمهمة”.