احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه, ولا تضعوا العراقيل في طريقه نحو التأهل, اصمتوا او ناموا او اخرسوا, ان نعيقكم موجه دائما ضد العراق, والتجارب تكشف دوركم الخبيث ضد المنتخب العراقي, مصيبة العراق تشكلت بسبب وجودكم ومساحة الحرية الواسعة المتاحة لكم, اعلموا ان صمتكم في صالح العراق.
منذ عام 2004 ونحن نلاحظ ظاهرة برزت لكل متابع, وهو التأثير السلبي للاعلام الرياضي العراقي, حيث كان شريك اساسي في كل هزائم منتخبنا الوطني, حيث يتم تسخير ساعات من البث في تشريح المنتخب, والترويج للأكاذيب والإشاعات, مع تركيزهم بحرب شديدة ضد اللاعبين المغتربين, وقد تعددت التأويلات في سبب اتخاذ الكثير من الاعلاميين أسلوب الطعن و التهجم على المنتخب! او فضح أسراره! حيث وصل الامر بهم الى خلق تفرقة بين اللاعبين المحليين واللاعبين المغتربين, ويبدو ان هنالك مال قذر يتدفق باتجاه الكثير من تلك البرامج الرياضية والتي هي بحسب حقيقتها دكاكين لبيع المنتخب للخصوم.
والحقيقة ينتظرنا استحقاق كبير جدا يحتاج ان تلجم السن بعض المحللين واصحاب تلك الدكاكين كي يعبر منتخبنا بامان الى كاس العالم.
· خسارة تصفيات 2018 والدور الخبيث للإعلام المحلي
يمكن اعادة شريط تصفيات 2018 حيث كان هنالك مجموعة من الاعلاميين لأسباب متعددة يقفون ضد المدرب المحلي “راضي شنيشل”, مع تخبطات الاتحاد الكارثية, حصلت الهزيمة الاولى مع استراليا في استراليا, وهي طبيعية باعتبار بأرض الخصم, وهو خصم كبير وليس مكاو او النيبال, لكن شن الاعلام المحلي هجوم شديد مع كشف الأسرار, والاتصال باللاعبين وتحريضهم على التمرد, مع تبني مواقف كل لاعب مبعد عن المنتخب, لنقع في سلسلة هزائم ونخرج من التصفيات.
ووصل الحال بهم (الجيش الاعلامي المعادي للمنتخب), الى تنفيذ خطة تصوير لاعب مغترب, من قبل لاعب محلي, بدفع من اعلامي كبير, ونشر ذلك التصوير عبر تلك المواقع والبرامج المشبوهة –المحلية- , بقصد تعطيل دور اللاعب والذي كان مهما جدا, وتم النجاح الخطة.. وابتعد اللاعب المغترب عن المنتخب, ليغرق المنتخب في المشاكل مع الاعلام المحلي الى ان خسر أغلب مبارياته.
ولم ينفع ترقيعات الاتحاد بتغيير المدرب, حيث غرق المنتخب بفعل الدور الخبيث للإعلام المحلي.
· انتكاسة تصفيات 2022 والدور الإعلامي المحلي المريب
كان هناك جيش من الإعلاميين الذين رفعوا سيوفهم ضد رئيس الاتحاد الجديد, بسبب ارتباط مصالحهم مع الرئيس المخلوع, لذلك كانت هجمة شديد ضد المنتخب كي يخسر ويتم تحميل رئيس الاتحاد تلك الخسارة, فيكون المنتخب ضحية تلك الحرب الاعلامية ضد شخص رئيس الاتحاد.
مع تكاثر تلك البرامج المحلية (الدكاكين), أصبح صوت الاعلام الشرير شديد التأثير, ليصبح موضوع التفرقة بين اللاعبين المحليين والمغتربين واقع خطير, تسبب في هزائم متعددة, حيث يمتنع المحليون مع التعاون مع المغتربين داخل الملعب, فيصيب الشلل المنتخب, وتقوم تلك البرامج بمهاجمة المغتربين باعتبارهم لا نفع منهم.
ونجحت تلك البرامج في خطتها في تعطيل المنتخب, وخرج من تصفيات بهزائم ومشاكل, لكن فشلوا في إخراج رئيس الاتحاد من الاتحاد العراقي.
مع التذكير بخطوات الاتحاد الخاطئة في تغيير المدربين في زمن قصير, وعدم تقديم دعاوى قضائية ضد تلك البرامج المشبوهة.
· وجهوا سهام النقد والتحليل للخصوم
بدل ان تقوموا بفضح أسرار المنتخب, وشن العداوة على لاعبين معينين, واثارة الفتنة داخل المنتخب, والاعتماد على الاكاذيب والاشاعات بهدف تدمير المنتخب العراقي, كما فعلتم (ايها الاعلاميين والمحللين) في بطولات عديدة, والحقيقة الجمهور العراقي كشف الاعيبكم و خبثكم, لذلك يجب ان تتوقفوا عن القيام بهذه الافعال القبيحة, حاولوا فقط هذا الشهر ان تصحوا ضمائركم, والتزموا الصمت واتركوا المنتخب العراقي.
واذا احببتم ان تتفلسفوا أو تنشروا الأكاذيب, فليكن جهودكم موجه باتجاه الخصوم, وليكن تاثيركم موجه للخصوم, عسى ان يتعطل بعض قوتهم كي ينجح منتخبنا في الفوز, كونوا ولو لمرة عراقييون محبين للوطن, حاولوا ان تكون جزء من الانتصار, لا سبب في الهزيمة.
فإن كان صعب عليكم ان تدعموا المنتخب وتعروا الخصوم واكشفوا ثغرات المنافسين, فالتزموا الصمت وجربوا ان تكونوا “خًرس”, كي تنطفئ نار شركم, ويرتاح المنتخب العراقي من واسويسكم واكاذيبكم.
احلفكم بالله فقط ثلاث اسابيع اصمتوا ايها المحللين و الاعلاميين المحليين, كي يتأهل منتخبنا لكأس العالم, فبصمتكم كل الخير للعراق.
ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب وشأنه/الكاتب/ اسعد الدلفي
📲
تابع قناة أخبار الناصرية على تلغرام
تصلك الأخبار العاجلة والمواد الحصرية مباشرة على هاتفك.