شبكة اخبار الناصرية:
أعلنت منظمة التواصل والإخاء الإنسانية عن مغادرة نحو 11 ألف عائلة لمناطق سكناها بسبب تداعيات الجفاف والتصحر، فيما اضطر قسم منها إلى التوجه نحو محافظات أخرى مثل النجف، القادسية، السماوة، البصرة، إضافة إلى مركز مدينة الناصرية التي تعاني أساساً من اكتظاظ سكاني متزايد.
وقال مسؤول المنظمة، الدكتور علي الناشي، لشبكة أخبار الناصرية إن النازحين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة، مبينًا أن النساء المعيلات يشكلن نحو 12% من الأسر النازحة، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية وثِقَل تبعاتها على الفئات الأكثر هشاشة.
ولفت الناشي إلى أن النزوح لم يقتصر تأثيره على المأوى، بل طال التعليم أيضاً، حيث ارتفعت نسب التسرب المدرسي، ووصل عدد الطلبة في بعض الصفوف إلى أكثر من 60 طالباً، ما يشكل ضغطاً على المدارس والمجتمع المضيف، وينذر بمستقبل غامض لجيل كامل.
وأضاف أن لقاءً جرى اليوم مع مدير الهجرة والمهجرين ومسؤول القسم الزراعي في المحافظة وبحضور منظمة دولية، بهدف إجراء مسح ميداني لإيجاد حلول عملية تسهم في إعادة توطين السكان بمناطقهم من خلال مشاريع تنموية مختلفة.
انتهى.