وكالات:
تعمل غوغل على إعادة إحياء التقنية ثلاثية الأبعاد “3D” عبر تقديم جهاز مخصص للإجتماعات عن بعد، يعتمد على عدد كبير من الكاميرات والذكاء الاصطناعي.
وفي عام 2021، أعلنت “غوغل” عن مشروع “ستارلاين”، وهو مشروع بحثي يهدف إلى إعادة تعريف التواصل المرئي من خلال جعل المحادثات عن بُعد تبدو وكأن الطرف الآخر في نفس الغرفة.
وبعد 4 سنوات، أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة خلال مؤتمر “غوغل” للمطورين لهذا العام، أن مشروع “ستارلاين” يتطور إلى منصة جديدة لاتصالات الفيديو ثلاثية الأبعاد تُسمى “غوغل بيم/Beam”.
نموذج فيديو متطور
وفي منشور على مدونتها، ذكرت “غوغل” أن منصة “Beam” الجديدة تستخدم نموذج فيديو يقوم على الذكاء الاصطناعيلتحويل تدفقات الفيديو ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد واقعية.
وأضافت الشركة أن منصة المؤتمرات عن بُعد المُخصصة للشركات ستكون متاحةً للمُستخدمين في وقت لاحق من هذا العام.
وتستخدم منصة “Beam” مصفوفة من 6 كاميرات وشاشة عرض مُخصصة لإعطاء المستخدمين انطباعًا بأنهم يتحدثون إلى شخص ما، كما لو كانوا في نفس الغرفة.
أما على صعيد البرمجيات، فتستخدم “غوغل” نموذج ذكاء اصطناعي يلتقط بث الفيديو من كاميرات مُوجهة نحو المستخدم من زوايا مُختلفة ليمنحه مظهرًا ثلاثي الأبعاد.
وتقول “غوغل” إن الأجهزة، إلى جانب البرنامج المدعوم بالذكاء الاصطناعي، تخلق إحساسًا عميقًا بالأبعاد والعمق، مما يسمح للمستخدمين بالتواصل البصري وحتى قراءة الإشارات الدقيقة، وهو ما يشبه التحدث في محادثة وجهًا لوجه.
مدعومة بالذكاء الاصطناعي
وأشارت “غوغل” أن “Beam” يدعم تتبع شبه مثالي للرأس على مستوى المليمتر، ويبث مقاطع فيديو بمعدل 60 إطارًا في الثانية، وبدمجه مع “Google Meet”، يمكن لهذه التقنية أيضًا توفير ترجمة فورية للكلام مدعومة بالذكاء الاصطناعي، قادرة على محاكاة صوت ونبرة وتعبيرات المتحدث.
وفي حين أن النموذج الأولي للجهاز كان ضخمًا، يبدو أن “غوغل” قد أعادت تصميم “Beam” ليصبح جهازًا أصغر بكثير، وذلك بالتعاون مع شركة “HP”، ومن المرجح أن يتم طرح أجهزة “Beam” في السوق بحلول نهاية العام الجاري.
المصدر: السومرية نيوز