شبكة أخبار الناصرية:
حذر مدير دائرة البيطرة في ذي قار، الدكتور علي عبد الحسين، من أن المجزرة الحالية في الناصرية تشكل أحد مصادر انتشار الحمى النزفية بسبب افتقارها إلى الشروط الصحية الأساسية، مشيرا إلى أنها بنيت في سبعينيات القرن الماضي ولم تحظَ بأي تطوير من قبل الإدارات المحلية السابقة.
وأوضح الدكتور عبد الحسين، في حديثه لبرنامج “الناصرية بودكاست”، الذي تبثه إذاعة وتلفزيون الناصرية، أن المجزرة تُعد عاملا أساسيا في سلامة الغذاء وصحة المواطن، لكنها أصبحت متهالكة وتم إغلاقها رسميا منذ عام 2015 من قبل وزارة البيئة، ومع ذلك، لا تزال تعمل بشكل محدود وضمن ظروف غير صحية.
وأشار إلى أن المجزرة تفتقد إلى أهم شرط صحي، وهو تبريد اللحوم بعد الذبح لمدة 6 ساعات، مما يسمح بالقضاء على الفيروسات، مثل فيروس الحمى النزفية، مؤكدا أن غياب هذا الإجراء أدى إلى وفاة 17 قصابا وعدد من ربات البيوت بسبب المرض.
وأضاف أن دائرة البيطرة في ذي قار قررت سحب الأطباء البيطريين من المجزرة، نظرا لعدم توفر البيئة الصحية المناسبة لعملهم، مؤكدا أن الحكومة المحلية وضعت خطة لإنشاء مجزرتين عصريتين وفق المعايير البيئية والصحية، إحداهما في شمال ذي قار والأخرى في جنوب المحافظة.
انتهى.