شبكة أخبار الناصرية:
تواجه حوالي 80 قرية في شمال الناصرية أزمة غير مسبوقة بسبب جفاف شط الكسر بالكامل، وهو أحد فروع نهر الغراف. هذه الازمة تسببت بمشاكل مصادر العيش الأساسية لسكان تلك القرى، ما دفعهم إلى مغادرة أراضيهم في موجة تهجير مستمرة بحثاً عن حياة أفضل.
وتعتبر الزراعة وتربية المواشي من أبرز مصادر الرزق في هذه المناطق، إلا أن جفاف شط الكسر منذ ما يقارب الأربع سنوات جعل هذه الأنشطة غير ممكنة وفق لمواطنين.
ويقول حسين العلواني أحد سكان قرى خفاجة شمال الناصرية لشبكة اخبار الناصرية ان جفاف شطر الكسر دفعنا الى التخلي عن الزراعة والاعتماد على بدائل لتوفير المياه، لكن المواشي هلكت وما تبقى هو بيع ما نملكه وبعض البساتين تواصل السقاية من مسافة تبعد عن قريتنا سبعة كيلو مترات شمالًا.
واشار الى ان القرى المتضررة، شهدت هجرة جماعية لسكانها الذين غادروا إلى مراكز المدن بحثًا عن فرص عمل وحياة أفضل.
من جانبه، أوضح رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في ذي قار، خزعل مطشر، أن أكثر من 70 قرية تضررت بشكل كبير من جفاف شط الكسر وهذه القرى توقفت عن الزراعة وتربية المواشي منذ نحو أربع سنوات، بينما اختار العديد منهم الهجرة إلى المدن بسبب نقص الفرص المحلية.
انتهى.