وحصل النجم الأرجنتيني على 48 نقطة في التصويت النهائي بالتساوي مع النجم النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي، لكن النجم الأرجنتيني تفوق بفضل اختياره في المركز الأول من قبل 107 قادة للمنتخبات، مقابل 46 لمهاجم مانشستر سيتي.
وذهبت الجائزة إلى ميسي، في الوقت الذي توج فيه إيرلينغ هالاند بثلاثية الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي، وسجل المهاجم الدولي النرويجي أكثر من 50 هدفا في الموسم الماضي، ليتفاجأ الكثير من المتابعين بفوز ميسي بالجائزة.
وتوقع الكثيرون أن ميسي لن يحظى بشرف نيل الجائزة خاصة أنه حققها في 2022 عن لقب كأس العالم الذي توج به مع الأرجنتين، في المقابل لم يحقق أي إنجاز كبير في 2023 سوى لقب الدوري الفرنسي وكأس الدوريات في أمريكا، وذلك خلال فترة التصويت عن الجائزة بين 19 ديسمبر 2022 و20 أغسطس 2023.
وانتقدت الكثير من الصحف العالمية فوز ميسي، البالغ من العمر 36 عاما، بالجائزة، خاصة أن تتويجه بكأس العالم 2022 في قطر جاء قبل فترة تقييم المرشحين لجائزة “ذا بيست 2023”.
ووصفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، تتويج ميسي بجائزة الأفضل بأنها أكبر مفاجأة في تاريخ جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وشددت المدريدية على أن فوز ميسي بالجائزة ينسف بشكل جذري ما يقال عن مصداقية جائزة الـ”فيفا”.
وسخرت “ماركا” من ذلك الأمر من خلال صورة نشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تداولها بشكل واسع.
ووضعت الصحيفة تصميما لميسي وهو يحمل جائزة “ذا بيست” وتظهر عليه علامات الشيخوخة كرجل عجوز، وكتبت على الصورة “ميسي أفضل لاعب في العالم عام 2066”.
وعلقت “ماركا” على الصورة بعبارة ساخرة تضمنت: “نحن قادمون من المستقبل ولدينا أخبار لكم.. ليونيل ميسي الأفضل في 2066”.
وفي سياق متصل، لم يفوت حساب “Troll Football” الشهير الفرصة للسخرية من الأمر، وسار على النهج نفسه بصورة معدلة جديدة لميسي يبدو فيها عجوزا.
وكتب الحساب الساخر تعليقا عليها: “العام هو 2048، فاز ميسي البالغ من العمر 60 عاما بجائزة الفيفا الأفضل والكرة الذهبية عن كأس العالم التي فاز بها في عام 2022.
بداية ومع صباح يوم الاثنين، كانت الأجواء كلها في العاصمة البريطانية لندن، التي احتضنت الحفل، تشير إلى تتويج إيرلينغ هالاند بجائز “ذا بيست”، بفضل الثلاثية التاريخية وجائزتي هداف الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
ولكن قبل انطلاق فعاليات الحفل، تبين أن ميسي ومبابي لن يحضرا الحفل، وهو الأمر الذي فعله هالاند أيضا، حيث قرر عدم السفر من الأساس إلى العاصمة لندن.
ورغم أن الفيفا كان يتفاخر بالسرية المحاطة بها الجائزة، إلا أن عدم حضور الثلاثي المرشح للجائزة الأهم في الحفل، كان سخيفا للغاية له.
ومع إعلان فوز ميسي بالجائزة، رغم عدم حضوره، كانت الدهشة هي الغالبة في قاعة الحفل خاصة على وجه ألف أنجي والد إيرلينغ هالاند.
ومن جانبه، لم يظهر السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” كما هو معتاد للإدلاء بتصريحات للصحفيين، وهو ما كان مثيرا للشك.
وطبقا لصحيفة “ماركا”، فإن عدم قيام إنفانتينو بتصريحات صحفية، يكشف عن شعوره بالحرج من مفاجأة حصول ميسي على الجائزة.
يذكر أن ميسي أصبح أول لاعب يفوز بجائزة “ذا بيست” 3 مرات منذ ظهورها بهذا الشكل في عام 2016، وذلك أعوام 2019 و2022 و2023.
!function (f, b, e, v, n, t, s) {
if (f.fbq) return; n = f.fbq = function () {
n.callMethod ?
n.callMethod.apply(n, arguments) : n.queue.push(arguments)
};
if (!f._fbq) f._fbq = n; n.push = n; n.loaded = !0; n.version = ‘2.0’;
n.queue = []; t = b.createElement(e); t.async = !0;
t.src = v; s = b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t, s)
}(window, document, ‘script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘1085894382070092’);
fbq(‘track’, ‘PageView’);