شبكة أخبار الناصرية:

أكد مدير المستشفى البيطري في ذي قار، الدكتور علي عبد الحسين، أن العراق لم يسجل أي إصابة بشرية بمرض الحمى القلاعية منذ اكتشافه في البلاد عام 1938، أي منذ أكثر من 90 عاما، مما يؤكد أن المرض يبقى محصورا ضمن الثروة الحيوانية.

وأوضح الدكتور عبد الحسين، في حديثه لبرنامج “الناصرية بودكاست” الذي تبثه إذاعة وتلفزيون الناصرية، أن العدوى الفيروسية لا تنتقل إلى البشر عبر استهلاك منتجات الألبان أو اللحوم أو الحليب، حيث إن المرض يصيب الحيوانات فقط ولا يُعتبر من الأمراض المشتركة التي تنتقل بين الإنسان والحيوان.

وأشار إلى أن الحيوانات المصابة بالحمى القلاعية تشهد انخفاضا ملحوظا في إنتاج الحليب، مما يدفع المربين إلى عزلها عن بقية القطيع، وحتى العجول الرضيعة يتم فصلها عنها لمنع انتشار العدوى.

وختم الدكتور عبد الحسين حديثه بالتأكيد على وجود دراسات محدودة حول إمكانية انتقال الفيروس عبر التلامس مع البثور المصابة، لكنها تبقى عدوى خفيفة جدا وتختفي خلال أيام معدودة دون أي تأثيرات خطيرة.

انتهى.