شبكة اخبار الناصرية:
أثار خبر تصدر مدينة الناصرية العراقية قائمة المدن الأكثر حرارة في البلاد، وتنافسها مع الأهواز الإيرانية على الصدارة العالمية، موجة من ردود الفعل المتباينة على صفحة قناة الناصرية على فيسبوك.

البعض سخر من هذا “الإنجاز” غير المسبوق، بينما عبر آخرون عن مخاوفهم من تداعيات ارتفاع درجات الحرارة على الحياة اليومية والبيئة.
لم يخلُ المشهد الافتراضي من حس الفكاهة والتندر، حيث شبه العديد من المعلقين المنافسة بين الناصرية والأهواز بمباراة كرة قدم، فقال أحدهم: “زين راح نلعب على النهائي وي الأهواز وإن شاء الله النة الفوز”، وكتب آخر مازحًا: “الحمد لله إن شاء الله صدارة للناصرية ونتأهل لجهنم”.

في المقابل، أبدى آخرون قلقهم من الارتفاع القياسي في درجات الحرارة، محذرين من تأثيره على الصحة العامة والزراعة والموارد المائية. وانتقد البعض غياب الإجراءات الحكومية للحد من هذه الظاهرة، مطالبين بزيادة المساحات الخضراء والتشجير في المدينة.

على الرغم من المخاوف، واصل البعض سخريتهم معبرين عن طموحهم في تحقيق الصدارة العالمية في درجات الحرارة، وتنوعت التعليقات بين من قال “غير الأول ما نريد”، وآخر كتب “إن شاء الله باجر أشد حيلها وتأخذ الأول”.

يذكر ان الخبر شهد تفاعلًا واسعا من قبل الجمهور، حيث حصد 317 إعجابًا و108 تعليقًا خلال 3 ساعات من نشره، وهو امر يعكس الأبعاد الاجتماعية والبيئية لظاهرة ارتفاع درجات الحرارة في المدينة، والتي باتت تشكل تحديا حقيقيا لسكانها.
انتهى.