وكالات:

كشفت احصائية أعدتها الجهات المختصة في ذي قار، عن ان حوادث السير أودت بحياة نحو 3600 مواطن في المحافظة منذ العام 2007.
واستعرض مدير عام شرطة ذي قار اللواء الركن صباح الفتلاوي في مؤتمر أمني مشترك عقده مع مدير مرور ذي قار وعدد من ضباط الاجهزة الامنية في المحافظة، احصائية بينت عدد الحوادث والضحايا في المحافظة خلال الأعوام منذ 2007 ولغاية العام الجاري، أظهرت وفاة ثلاثة الاف و(578) شخصاً خلال (2295) حادثاً مرورياً، بواقع (328) حادث سير في العام 2007، راح ضحيتها (433) مواطنا، و(372) حادثا أودت بحياة (461) مواطنا في العام 2008، فيما بلغ عدد الحوادث في العام 2009، (519) حادثاً أدت الى وفاة (969) مواطنا.
وفي العام 2010، أظهرت الاحصائية ان (759) شخصا لقوا حتفهم في (501) حادث، فيما ارتفع عدد الحوادث خلال العام الجاري الى (575) وأودت بحياة (956) شخصا.
وصنفت الاحصائية حوادث المرور خلال العامين الماضي والجاري الى صنفين مميتة وغير مميتة، وان عدد جرحى هذه الحوادث وصل الى 606 جرحى في العام الماضي، و792 جريحا منذ مطلع العام الجاري حتى الان.
وقال مدير شرطة محافظة ذي قار اللواء الركن صباح الفتلاوي في تصريح لـ"الصباح" على هامش المؤتمر، الذي عقد لدراسة أسباب الحوادث المرورية وتحديد المسؤوليات: ان هذا الموضوع يتطلب من الجهات المعنية وقفة جادة لتحليل ومناقشة أسباب الحوادث والخروج بحلول ناجعة للحفاظ على أرواح المواطنين من حوادث السير.
ولفت الى ان اغلب الحوادث التي تحصل هي بسبب عدم تخطيط الشوارع تخطيطا فنيا يساعد على انتظام السير وعدم رفع مخلفات البناء من على جانبي الطرق، وكذلك عدم وجود العلامات التحذيرية في الشوارع، فضلا عن غياب الوعي لدى السائقين، وعدم تفعيل القوانين المرورية أو تعديل القوانين وتشريع قوانين جديدة لمواكبة التطور في البلد.
من جهته، أكد مدير مرور محافظة ذي قار العميد علاء طه ياسين في تصريح لـ"الصباح" ان سبب عقد هذا المؤتمر يأتي في ضوء ارتفاع الحوادث المرورية، مبينا ان مديرية المرور في المحافظة رصدت في الاونة الاخيرة حوادث سير جسيمة ومروعة راح ضحيتها العشرات من أبناء المحافظة، لاسيما على الطرق الخارجية.
وأكد ان المؤتمر سيخرج بتوصيات تتعلق اغلبها في تخطيط الشوارع ونصب العلامات المرورية وادخال التكنولوجيا الحديثة المتمثلة بكاميرات المراقبة لرصد المخالفات المرورية.

المصدر:الصباح