جمعية التضامن الاسلامي تعلن تأييدها الكامل لبيان المرجعية وتدعو لتغيير النظام الانتخابي

Sun, 6 May 2018 الساعة : 20:07

شبكة اخبار الناصرية:

اصدرت جمعية التضامن الاسلامي في محافظة ذي قار، بيانا ايدت فيه بيان المرجع الاعلى السيد السيستاني، داعية الجماهير الى المشاركة في الانتخابات وقطع الطريق امام المفسدين.
ادناه نص البيان الذي تلقته شبكة اخبار الناصرية:

بسم الله الرحمن الرحيم

(الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ) الزمر ١٨
يا ابناء العراق الغيارى ها هو النداء والبيان الشرعي والوطني للمرجع الديني الاعلى السيد السيستاني( دام ظله) الذي كان ولازال وسيبقى ان شاء الله صمام امان وهو النهج الذي سارت عليه جمعية التضامن الاسلامي طيلة هذه المدة وكان همها الوحيد هو الدفاع عن حقوق المواطنين والسعي لان يتمكن المواطن من تحصيل حقوقه والدفاع عنها بطريقة حضارية ، ولما كان النجاح والفشل مرتبط بعوامل شتى يرتبط بعضها بالكيان واختياراته وبعضها مرتبط بتفاعل المجتمع وحسن اختياره ووقوفه مع المنهج الصحيح ودعمه والى هذا اشارت جمعية التضامن في بيانها الذي اصدرته في ١٢/ ١/ ٢٠١٨ والذي اعلنت فيه عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة ، ونحن على هذه العجالة لسنا بصدد الحديث عن تلكم الظروف الا اننا نرى من الضروري التأكيدمرة اخرى على عدد من الامور المهمة التي نرى انها تناسب مع المنهج الصحيح الذي اشرته المرجعية الدينية في خطابها الاخير :
 
١/ التسليم بوعي لما ذكرته المرجعية الدينية في خطبة الجمعة الاخيرة التي عبرت بوضوح عن الوعي العالي والحكمة في المواقف الشرعية والوطنية للمرجعية الدينية العليا والمتمثلة بالسيد السيستاني دام ظله والتي لم تكن مورد تشكيك عند العقلاء والواعين
 
٢/ ان المسار الذي انتهجه ابناء شعبنا في اختيار العملية الديمقراطية والانتخابية هو المسار الصحيح ويجب الحفاظ عليه والدفاع عنه .

٣/الوقوف بوجه الاصوات النشاز التي تحاول ان تعيد الامور الى سابق عهد الظلم والجور وسحق الحريات الشخصية والنوعية
 
٤/ ان نسعى وبوعي تام لتشخيص الاصوات المخلصة والوطنية من افراد وكتل ممن يكون همهم الاول هو خدمة الوطن والمواطنين وان لا نخذلهم من خلال عدم المشاركة في الانتخابات او عدم الاختيار على اساس الكفاءة والنزاهة وتقديم القناعات و التوجهات المتخلفة او الشخصية والجهوية.

٥/صوت الانسان امانة لحاضره ومستقبله فلابد ان يحرص على تحقيق الاختيار الصحيح الذي هو الضمانة للتصحيح عاجلا او اجلا .

٦/الدعوة الى ملتقيات واجتماعات يحضر فيها نخب وكفاءات العراق للبحث عن القانون الانتخابي الانسب لمجتمعنا سواء كان من خلال تعدد الدوائر او الانتخاب الفردي والمطالبة باعتماده بالطرق السلمية والقانونية
 

جمعية التضامن الاسلامي
١٨ شعبان ض١٤٣٩ هج
ه/٥/ ٢٠١٨

Share |