أبناء قضاء سوق الشيوخ يطالبون المسؤولين بأنشاء مدينه ألعاب لأطفالهم
Thu, 10 Nov 2011 الساعة : 10:09

وكالات:
على الرغم من تعاقب عدد كبير من الحكومات المحليه على قضاء سوق الشيوخ وعلى الرغم من أننا في نهاية عام 2011 إلا أن هذه ألمدينه لازالت تفتقر الى ابسط مقومات الحياة فيها ومنها الأماكن
الترفيهيه سواء كانت للكبار أو للأطفال والجميع يعرف أن مظاهر الفرح في الأعياد تبدو واضحة جليا على الأطفال بصورة خاصه لذلك تصبح الحاجه ملحه بالذهاب الى هذه الامكان مثل المتنزهات ومدينة الألعاب , إلا أن مدينة سوق الشيوخ العريقه تبدو خالية تماما من هذه الأماكن وفي مثل هذه الأيام اعتادت عوائل المدينه أن تذهب مضطرة الى ساحات غير نظاميه فيها...... احدى هذه الساحات تقع بجوار بناية المجلس البلدي في القضاء تحوي على العاب بدائية الصنع ليس فيها شروط المتانه والأمان مثل المراجيح القديمه المرتبه من جذوع النخيل ودواليب الهواء الصغيره والغير آمنه بسب قدمها وصنعها المحلي والعاب أخرى أكل الدهر عليها وشرب فضلا عن وجود عربات وطاولات صغيره تبيع العصائر والأكلات ألشعبيه التي لا تتوفر فيها ابسط الشروط الصحيه أما الساحه الثانيه فموقعها في منطقة الفرهه وسط البيوت أنها المأسات والبؤساء بعينها لأنها عباره عن منطقه صغيره تحيط بها حفر عميقه مملوءه بالمياه الاسنه أما الألعاب التي فيها فلا تقل درجة عن سابقتها ألا أنها مضاف أليها وجود بعض (الستوتات) وهي درجات ناريه بعربه تحمل أطفال بثياب جديده يرددون نشيد يقول (يمه انباك علاوي عشيته وغديته وكت الصبح ويديته ) وفي الحقيقه أنا لا اعرف قصة هذه المقطع ... وخلال تجوالنا في هذه الساحات تحدث لنا بعض المواطنين.............
الموطن علي جاسم قال أنها معانات كبيره تضاف الى معاناتنا الأخرى والمشكله أنها تأتي في أعيادنا حيث لاتتوفر أمكان ترفيهيه اومدينة العاب للأطفال لكي نذهب أليها لكسر الروتين المعتاد او تلبية رغبات أطفالنا فأصبح لزما علينا في هذه المناسبه ان نأتي الى هذه الساحات البائده لافتا الى أن الألعاب الموجود فيها ابتكرت منذ السبعينات ولحد الآن تستخدم فهل يعقل هذا ونحن في القرن الحادي والعشرين مناشدا المسؤولين بضرورة توفير هذه الامكان لان ألحاجه أصبحت ملحه عليها مبينا أن ألمدينه فيها أراضي زراعيه واسعه وبالإمكان استغلالها لهذا الغرض أما الموطن عباس صالح قال لايخفى على الجميع أن مدينة سوق الشيوخ هي مدينة الشعراء والمثقفين فلماذا تترك هكذا وأين المسؤولين الذين انتخبوا من هذه ألمدينه لاسيما وأنهم أعضاء في البرلمان ومجلس المحافظه موضحا أن طلبنا بسيط وهو توفير مكان ترفيهي لان أطفالنا وعوائلنا أصبحت محجوزه في بيوتها على مدار السنه الى ذلك قال الطفل حسين نعمه وبطريقة الكبار" نريد من المالكي أن يبني لنا مدينة العاب اسوتا بمدن العراق" من جانبه قال عبد الحسين خليفه المعاون الإداري لمجلس قضاء سوق الشيوخ أننا مع هذه المطالب ومنذ فتره طويله تم تخصيص قطعة ارض واسعه في منطقة الحي العسكري مقابل القائمقاميه لبناء مدينة العاب عن طريق الاستثمار ألا أن المستثمر يريد منا ردم هذه المنطقه لأنها منخفظه جدا وكذلك رفع كيبل الكهرباء المار فيها وتكاليف هذا العمل تقدر بحوالي مليار دينار وهذا ليس باستطاعة الحكومه المحليه في القضاء فضلا على أن اغلب المستثمرين يرون أن الجدوى ألاقتصاديه لها غير مربحه ... لذلك هذا نداء ودعوى من خلالكم الى الأخوه المستثمرين في العراق والى أبناء سوق الشيوخ في الخارج الى تبني فكرة انجاز مدينة العاب في القضاء عن طريق الاستثمار تلبيتا لرغبة أطفال ألمدينه ونحن كحكومه محليه سوف نقدم لهم كل التسهيلات اللازمه
المصدر:موقع سوق الشيوخ