وكالات:

امام جمعة الناصرية، القادة السياسيين الى التنبه لحواضن الارهاب وعدم ترك ثغرات لاستمرارها، مؤكدا ان دعاة الأقاليم اليوم كانوا بالامس يرونها تقسيما للبلد.
وقال الشيخ عبد الأمير الناصري، امام جمعة الناصرية في خطبته بمسجد الشيخ عباس الكبير، والتي حضرتها وكالة (اصوات العراق)  ان "المطلوب من السياسيين وكبار القادة في الدولة، عدم فسح الثغرات امام الحواضن الداعمة للارهابيين من تنظيم القاعدة والصداميين ومنع استمرارها لأنها تشكل خطرا مباشرا على المجتمع".
واضاف أن "دعاة الاقاليم الطائفية كانوا يستنكرون ويستكثرون علينا ان ندعي ونقول فدرالية المحافظات ويقولون عنها تقسيم العراق، وهم الان يريدون تحويل محافظة واحدة الى اقليم وباللغة الطائفية، وهم يحاولون حسب تصريحاتهم ان يصوروها اقليما لأهل السنة، وواقع الحال انها محاولة لخلق اقليم يراد به تجميع عصابات البعث وعودة هؤلاء القتلة من جديد".
الناصري دعا رئيس الوزراء للالتزام بالوعود التي قطعها لاهالي ذي قار، وقال: "امس اختتمت زيارة لرئيس الوزراء وسمعنا عن جملة من الوعود من قبيل انشاء محطة الكهرباء الغازية في المحافظة وهذه مسألة مهمة جدا وانشاء المطار المدني وزيادة في ميزانية المحافظة، وكثير من الامور طرحت ان شاء الله تنفذ، ونحن هنا نطلب من المسؤولين وخصوصا رئيس الوزراء ان يكون جادا في تنفيذ هذه الوعود".
وتقع مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، على بعد 365 كم جنوبي العاصمة بغداد.

المصدر:اصوات العراق