شبكة اخبار الناصرية/علاء الطائي:
جدد رئيس الوزراء نوري المالكي رفضه لفدرالية المحافظات التي تنطلق من أسس طائفية والتي اعتبرها مؤامرة ضد العملية السياسية ، مؤكدا استمرار حملات الاعتقال ضد البعثيين .
جاء كلام المالكي في كلمة ألقاها في مؤتمر جمعه مع شيوخ عشائر ذي قار في قاعة بهو الإدارة المحلية وسط الناصرية ، مشيرا إلى انه " حق المحافظات أن تتحول إلى فدراليات ولكن بضوابط والتزامات وفق ما تقتضيه الحكمة والظرف المناسب " .
منوها إلى انه من " غير المسموح لفدرالية تنطلق من خلفيات أمنية طائفية ، وإنما المسموح بها الفدرالية التي تنطلق من خلفيات إدارية اقتصادية " .
وأشار أيضا إلى إن العراق يبنى بالوحدة الوطنية وتضميد الجراح ولم الشمل ومن اضطر الى الخطأ في زمن النظام المقبور " فالباب مفتوح والقلوب مفتوحة لمن أراد ان يكون شريكا حقيقيا وان يتخلى عن ذلك الماضي في حزب البعث والنظام المقبور " .
ولفت إلى إن البعض يحاولون الدخول تحت عنوان المصالحة الوطنية من اجل أن ينخر جسد الدولة ، وهؤلاء هم من طالتهم الاعتقالات ، وستستمر حملات الاعتقال ضد من يخطط للجريمة ووحدة العراق .
المالكي أوضح ان الاتفاقية الأمنية حققت مبتغاها من سحب القوات الأجنبية والتي شكك الكثيرون من الشركاء في العملية السياسية بأنها لعبة .
مشيرا إلى إن عملية البناء ستسمر ولا تقف بخروج هذه القوات وستستمر مكافحة الإرهاب والتشريعات القانونية وتوفير المستلزمات الحياتية وبناء الاجهزة الامنية .
واثنى المالكي على دور العشائر العراقية التي وقفت جنبا الى جنب مع القوات الامنية العراقية في استقرار الوضع وبناء الدولة .
( ت م ح )