البصرة وذي قار يحتلان المركز الخامس و السادس بأعداد النخيل في العراق

Sun, 15 May 2011 الساعة : 10:57

شبكة أخبار الناصرية/طالب الموسوي:
كشفت دراسة قام بها باحث من كلية الآداب إحدى كليات جامعة ذي قار أن المحافظة تحتل المرتبة السادسة بين محافظات العراق بالنسبة لإعداد النخيل فيها .
وأضاف الدكتور حسين عليوي ناصر الزبادي لشبكة أخبار الناصرية أن " محافظة ذي قار من حيث المرتبة النسبية أتت سادسا من حيث عدد النخيل فيها حيث بلغ 62.786 ألف نخلة وبنسبة 6،63% ، وتأتي محافظة بابل أولا من حيث أعداد النخيل فيها حيث بلغ 1.358.261 ألف نخلة وبنسبة 14.35% ، وتأتي محافظة كربلاء بالمرتبة الثانية حيث يبلغ عدد النخيل فيها 1.345.438 وبنسبة 14.23 ثم محافظة بغداد بالمرتبة الثالثة حيث بلغ عدد النخيل فيها 1.207.661 وبمرتبة نسبية بلغت 12.76% ، فيما احتلت محافظة ديالى المرتبة الرابعة ووصل عدد النخيل فيها 1.179.792 ألف نخلة وبمرتبة نسبية سجلت 12.46% ، وقد جاءت محافظة البصرة بالمرتبة الخامسة ووصل عدد النخيل فيها 1.007.913 وبنسبة 10.65 " .
وبينت الدراسة أن " هناك ستة أنواع من التمور في محافظة ذي قار هي ألزهدي والخضراوي والاستعمران والبريم والمكتوم ، فضلا عن الخستاوي حيث بلغ مجموع أعداد النخيل 627.876 ألف نخلة ، وبواقع 133.368 ألف نخلة من ألزهدي و228965 ألف نخلة من ألخضراوي و127.243 ألف نخلة من الاستعمران ، و16351 ألف نخلة من البريم و38.003 ألف نخلة من المكتوم و83.936 ألف نخلة من الخستاوي " .
وتظهر زراعة النخيل قي القسم الجنوبي الشمالي من المحافظة وتتخذ من شط الغراف ونهر الفرات والجداول المتفرعة منهما امتدادا لها ، كما تتسع الزراعة في بعض المناطق ليصل عرضها أكثر من 5 كم كما في مركز قضاء الرفاعي ، وقضاء سوق الشيوخ ،  بينما يضيق نطاق النخيل في مناطق أخرى فيصل أدنى عرض لها كيلو متر واحد فقط كما في ناحية الإصلاح ، وناحية الدواية .
وارد فان " هناك عدة أسباب مؤثرة على زراعة النخيل في المدينة منها انخفاض الوارد المائي وقلة مشاريع البزل وارتفاع مستوى الملوحة وتكرار العواصف الغبارية خلال موسم نمو النمور ، وارتفاع تكاليف الخدمة المقدمة للنخيل وانخفاض إنتاجيتها من التمور ، فضلا عن غياب المالكين عن بساتينهم ، والآفات الزراعية التي تصيب بساتين النخيل وعدم مكافحتها " .
( ت ف ع )

Share |