الفريق البيئي يتدارس الآثار الاجتماعية لمصفى ذي قار
Sat, 1 Oct 2011 الساعة : 9:47

وكالات:
تدارس فريق تقييم الأثر البيئي الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية لمشروع مصفى ذي قار الذي يعد واحدا من أربعة مشاريع نفطية كبيرة يعتزم العراق إنشاءها في عدد من المدن العراقية وبتمويل من الجهات المانحة.
وقال منسق فريق الأثر البيئي علي حسين حنتوش وهو يشرح ابعاد واثار المشروع لعدد من المسؤولين والسكان المحليين في ندوة جماهيرية حضرتها المدى:الفريق البيئي يتدارس الآثار الاجتماعية لمصفى ذي قار
إن الهدف من تقييم الاثر البيئي يدخل ضمن تعزيز الشراكة الاجتماعية في تطبيق المعارف العلمية للمشاريع الإستراتيجية وذلك لتقليل الاثار السلبية للمشروع وتحفيز المؤشرات الايجابية عبر التخطيط التنموي لحماية البيئتين الطبيعية والاجتماعية.
مشيرا الى ان المشروع الذي من المقرر ان ينتج ستة انواع من الوقود بمواصفات عالمية وبطاقة 300 الف برميل يوميا يمكن ان يكون ذا ابعاد واهمية اقتصادية واجتماعية كبيرة تنعكس ايجابا على حياة السكان المحليين والوضع الاقتصادي لمحافظة ذي قار
ويهتم مشروع تقيم الاثر البيئي بتقدير الاضرار البيئية المحتملة على الموارد المائية والتربة والاثار والتنوع الاحيائي وصحة المجتمع، فضلا عن الابعاد الاجتماعية والاقتصادية وانعكاساتها على حياة السكان المحليين وهو يعد نمطا جديدا في التعاطي مع المشاريع التنموية المستقبلية إذ يراعي الواقع الاجتماعي والاقتصادي والبيئي في تنفيذ المشاريع المذكورة.
واشار منسق فريق الاثر البيئي الى ان كوادر الفريق ستدرس كافة المعطيات المتحصلة من اللقاءات الميدانية مع المسؤولين والسكان المحليين إضافة الى الدراسات المسحية التي يقوم بها الفريق وإعدادها ضمن ملف متكامل من شانه ان يسهل عملية تمويل مشروع مصفى ذي قار الذي تقدر كلفته بثمانية مليارات دولار من الجهات المانحة والمتمثلة بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
ويقدر الاحتياطي النفطي في محافظة ذي قار التي تضم حقول الغراف والرافدين (ابو عمود) وحقل الناصرية الكبير بأكثر من ستة مليارات برميل حيث يقدر احتياطي حقل الغراف الذي ينتج حاليا 12 الف برميل يوميا من النفط الخام بحوالي 863 مليون برميل نفط، فيما يتوقع ان ينتج حقل الناصرية الكبير 600 الف برميل يوميا، والرافدين 110 برميل يوميا، في حال استثمارهما او تشغيلهما، هذا فضلا عن الكثير من الحقول النفطية غير المكتشفة في المحافظة المذكورة.
المصدر:المدى