شبكة اخبار الناصرية/علاء الطائي:
خرج قرابة الأربعين شخصا من أعضاء الحزب الشيوعي في مدينة الناصرية ، في يوم التاسع من أيلول ، للمطالبة بتحسين الخدمات والواقع المعيشي لمواطني المحافظة .
وقال احد المتظاهرين محسن خزعل ألبدري ، إن المظاهرة تأتي في إطار ممارسة الحق الطبيعي والشرعي الذي كفله الدستور للمواطنين .
وأوضح ان المتظاهرين خرجوا ليعربوا عن رفضهم لإباحة الدم العراقي وصمت الجهات المسؤولة وانكفاءها لمصالحها الشخصية دون ان تحرك ساكنا .
وأشار إلى إن المظاهرات ستستمر في مدينة الناصرية حتى تتحقق كافة مطالب الشعب العراقي المتمثلة باحترام الحريات الشخصية والدستور وتوفير الكهرباء والماء واحترام سيادة العراق  .
كما دعا الى استكمال تشكيل الحكومة التي وصفها بالحكومة العاجزة عن أداء مهامه في رفع المستوى المعيشي للشعب العراقي ، متهما الحكومة بإتباع آليات غير وطنية في التعامل مع المواطن .
بدوره طالب متظاهر آخر وهو د. عزيز عباس بإجراء انتخابات ديمقراطية مبكرة وإصدار قانون جديد للأحزاب وإجراء مسح سكاني عام فضلا عن تعديل الدستور بما يضمن المشاركة الحرة الديمقراطية لكافه أبناء الشعب العراقي .
اما المتظاهر احمد محمد صالح فقد أكد إن التظاهر حق دستوري مكفول ، مطالبا الحكومة بان تفي بوعودها من خلال توفير فرص عمل للعاطلين وتحسين الوضع الأمني في البلاد وتشريق الوزارات .
ورأى إن الفساد الاداري مازال مستشريا ومازالت شبكة الرعاية الاجتماعية دون مستوى الطموح ، وهي أمور كلها تستدعي التظاهر .
إلى ذلك قال المحلل السياسي وسام السيد طاهر ان العدد القليل من المشاركين في هذه التظاهرة يشير وبوضوح الى رفض المواطنين المتجارة بمعاناتهم من قبل الاحزاب السياسية ، لتحقيق مصالح ومطامع فئوية .
مذكرا بالتظاهرات العفوية التي خرجت قبل عدة أشهر ، ليستفيد منها بعض المتنازعين من السياسيين في العاصمة بغداد ، دون أن تؤدي الى تحسن في مستوى الخدمة المقدمة للمواطن .
لافتا الى ان منظمي التظاهرة في مدينة الناصرية ينتمون الى جهات سياسية معينة تعاني من ازمة في التواصل مع المواطنين منذ زمن طويل ، الامر الذي ادى الى الاخفاق في تحشيد عدد من مقبول من المتظاهرين .
( ت ع ح )