إدارة ذي قار تعلن عن إنشاء 150 مدرسة حديثة بكلفة 192 مليار دينار

Fri, 9 Aug 2013 الساعة : 8:33

وكالات:
اعلنت محافظة ذي قار، امس الاحد، أن العام الحالي سيشهد البدء بانشاء 150 مدرسة بكلفة 192 مليار دينار ضمن خطة تنمية الاقاليم الخاصة بالمحافظة وخطة مشاريع وزارة التربية للعام الحالي.
وقال محافظ ذي قار يحيى الناصري في بيان تلقت، (المدى برس)، نسخة منه، إنه "ضمن خطة المحافظة لمعالجة نقص الابنية المدرسية تم تخصيص 192 مليار لأنشاء 150 مدرسة بواقع 45 مليار دينار لأنشاء 28 بناية مدرسية ضمن خطة تنمية الاقاليم لعام 2013 و 147 مليار دينار لإنشاء 122 بناية مدرسية ضمن خطة مشاريع وزارة التربية".
واضاف الناصري أن "مشاريع المدارس تشتمل على أبنية مدارس جديدة بـ 24 صفا و18 صفا و 12 صفا وتسعة صفوف وهي حاليا في طور الإعلان والإحالة"، لافتا إلى أن "بعض مشاريع المدارس يتضمن هدم وإعادة بناء".
وتوقع محافظ ذي قار أن "تشهد الأسابيع القادمة المباشرة بعدد من المشاريع التي تضمنتها خطة المشاريع ".
وتقدر الحاجة الفعلية من الأبنية المدرسية في محافظة ذي قار بأكثر من 600 بناية مدرسية وتضم محافظة ذي قار (مركزها مدينة الناصرية، 350 كم جنوب العاصمة بغداد)، 1199 بناية مدرسية ينتظم فيها نحو 550 ألف طالب وطالبة، تتوزع بواقع 489 مدرسة في مراكز المدن و710 مدارس في مناطق الريف.
وكان نائب رئيس المجلس المحلي لمنطقة الإسكان الصناعي جنوب الناصرية، محمد ياسر، قد كشف في حديث سابق إلى (المدى برس)، عن اكتظاظ معظم المدارس في حي الإسكان الصناعي ومناطق أخرى في مدينة الناصرية، مؤكداً أن عدد التلاميذ في الفصل الدراسي الواحد يتجاوز الـ70 تلميذاً في مدرسة كربلاء الابتدائية للبنات التي تضم 1100 تلميذة، والأمر ذاته يتكرر في مدرسة عاشوراء للبنين التي تضم 779 تلميذاً، ومتوسطة السجى للبنات التي تضم 700 طالبة، وثانوية عشتار للبنات التي تضم 427 طالبة، وغيرها.
وكانت وزارة التربية أعلنت، في (23 من كانون الثاني 2012)، عن وضع خطة استراتيجية لحل مشاكل المدارس الطينية وفك ازدواج الدوام من خلال بناء عشرات المدارس الجديدة خلال المدة المقبلة، في حين كشفت الوزارة في آذار المنصرم، عن حاجة العراق لنحو 5800 مدرسة لتجاوز مشكلة الأبنية المدرسية، مؤكدة أنها عازمة على بناء 200 مدرسة خلال العام 2012 الحالي.
يذكر أن العراق يعاني منذ ثمانينات القرن الماضي، من قلة المدارس للمراحل الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، إضافة إلى وجود مئات المدارس الطينية التي تنتشر في الأرياف والمناطق النائية في البلاد، مما جعل أكثر المدارس الموجودة تتبنى الدوام الثنائي والثلاثي في مسعى "غير مجد" لحل المشكلة.
المصدر:المدى

Share |