التضامن تكشف ذممها المالية ردا على شروط (ذي قار الموحد) وتدعوهم لكشف مماثل
Tue, 2 Jul 2013 الساعة : 22:52

شبكة اخبار الناصرية/علاء حسين:
ردت كتلة التضامن في العراق على المطالب الخمسة التي وضعها ائتلاف ذي قار الموحد كشرط لانهاء مقاطعته ، بدعوة مقابلة للكشف عن الذمم المالية لاعضاء الائتلاف وتشكيلاته الحزبية ، ودعتهم الى عدم تعطيل الدورين الرقابي والتشريعي في المحافظة والعمل من اجل خدمة المواطنين لاسيما وان اغلب الوزارات الخدمية يقودها وزراء من مرجعياتهم السياسية .
وقالت الكتلة في بيان حصلت شبكة اخبار الناصرية على نسخة منه ، انها اطلعت على مطالب ائتلاف ذي قار الموحد ووجدتها " مطالب حقه وتشتمل على كثير من الامور المهمة ( بغض النظر عن نوايا من كتبها ) " مؤكدة انها تظم صوتها الى صوتهم لتحقيقها .
ورات " ان هذه المطالب تكشف عن تطور مستوى التفكير والاداء عند المسؤول والسياسي العراقي ، وتطور الاداء الديمقراطي الذي يعتمد البرامج كطريق لخدمة المواطن بدلا عن الفوضى والغوغاء ".
كما اوضحت انها " تشكل ضمانة واساسا للعمل المشترك الذي يتجاوز الاخطاء التي وقعت فيها حتى الكتل التي وقعت هذا البيان ، وهذا النمط من التفكير ( المصحوب بالعمل طبعا ) يؤسس لبناء محافظة ودوائر مبنية على النزاهة والكفاءة والاحترام ".
وابدت الكتلة تاييدها لمبدا " كشف الذمم المالية للمسؤولين بما فيهم المحافظ ، واعضاء مجلس المحافظة، ورؤساء الكتل بل وحتى مدراء الدوائر الحكومية ، كونه سيشكل مبادرة محترمة على مستوى المحافظة والعراق ".
وتابعت " سنكون اول المطالبين بكشف الذمة المالية لمحافظنا يحيى الناصري الذي عهدنا منه ومن اخوته من اعضاء التضامن الذين شغلوا مواقع ادارية ، النزاهة والكفائة والحرص لخدمة المحافظة على طول السنوات العشر الماضية في خدمتهم الادارية وبذلك نعطي صورة جميلة للمواطن باننا نتصرف بموضوعية بعيدا عن اثارة المشاكل والتخرصات والتصريحات هنا وهناك من المهوسين " .
وابدت الكتلة استغرابها من حشر اسمها ضمن مطالب ذي قار الموحد ، وهي المؤسسة ذات التاريخ الاجتماعي والجهادي منذ مطلع ستينيات القرن الماضي وهو ما يزيد على عمر عدد من كيانات الموحد.
واستدركت " لكن كل هذا لا يمنعنا من قول الحق وهو ان المطالبة بالشفافية وكشف الذمم هو كلام حق ( بغض النظر عما يراد به) ونظم صوتنا له ".
واكدت " ان كيان التضامن هو الوجهة السياسية لجمعية التضامن وانه ككيان سياسي لا يملك الا مقرا مستاجرا ، وموّل حملته الانتخابية بتبرعات من المرشحين ، وهي ظاهرة لم يشهدها اي كيان اخر ".
اما بخصوص جمعية التضامن ، فاوضحت انها " ليس لها املاك ولا استثمارات ولا تمويل غير معلوم ولم ولن تخوض غمار المقاولات وكل ماهو مسجل باسمها او باسم بعض اعضائها هو عبارة عن مساجد ومراكز ثقافية وعلمية ومدارس ومبرات للايتام وهي اما مسجلة كوقف شرعي في دائرة العقار او في دائرة الوقف الشيعي ولها لجنة حسابات وحساب مصرفي معروف ".
ودعت الكتلة في المقابل الى " استثمار الفرصة لفتح الباب امام الكيانات المطالبة وغيرها في ان تتحلى بالاريحية وتبادر الى كشف ذممها واملاكها واملاك وذمم اعضائها سواء في مجلس المحافظة او في مجلس النواب ممن مثلوا المحافظة وان كانوا من خارجها وكذلك ان يعملوا بمضمون البيان في بقية المحافظات خصوصا التي انتهت ادارتها لهم وحينذاك سيضربون مثلا عاليا في القيم والمبادئ التي يرفعوها ".
كما دعت ائتلاف ذي قار الموحد " الى مزيد من التفاعل والانسيابية من خلال الحضور الفاعل في المحافظة ومجلس المحافظة وعدم العمل على تعطيل اي من الدورين والقبول بنتائج الديمقراطية وعدم استغلال حاجات المواطن الذي اتعبته التناحرات والتقاطعات الفئوية".
وطالبت كذلك " بتوفير الارضية المناسبة للعمل المشترك لخدمة المواطن الذي كان ولازال هدفا وعملا لكيان التضامن سواء في تحالفه الحاضر او تحالفاته السابقة وكان اليد المساعدة لجميع الحكومات المحلية والوطنية " .
وفيما يتعلق بمطالب الائتلاف المتعلقة بملفات الكهرباء والبطالة والسكن والضمان الاجتماعي والرعاية للفقراء والمعوزين ، قالت الكتلة " انه مع العلم بصعوبة وتعقيد هذه الملفات على طول السنوات العشر الماضية ، الا انه يجب ان تبقى الشغل الاهم للمسؤولين .
وحثت على التعاون والتنسيق بين الحكومة المحلية والكتل السياسية من خلال الضغط على وزراء تلك الكتل ممثلين بوزارة الكهرباء ووزارة البلديات ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الاعمار والاسكان ، بعيدا عن روح التشاحن والتأزيم .
وبخصوص مطلب اخلاء المدرسة التي شغلها مجلس المحافظة السابق ، بينت انه " منذ اللحظة الاولى وقبل شغلها اكدنا في اكثر من بيان وموقف اعتراضنا الشديد على شغلها في الوقت الذي تحتاج فيه المحافظة الى مزيد من المدارس ".
وكشفت انها سبق وان ابلغت رئيس المجلس السابق وتوجهت الى اكثر الكتل وحتى الموقعة لهذا البيان لانها كانت صاحبة القرار والتأثير فلم نجد اذنا صاغية في حينها ، لافتتة ان عضو المجلس السابق عن كيان التضامن كان الوحيد الذي لم يصوت على استغلال المدرسة المذكورة .
وتابعت " والان بعد تنبه هذه الكتل الى الخطأ الكبير في شغل هذه المدرسة الحيوية وضرورة العمل على اخلائها سيسهل عمل اخلائها وايجاد الحلول المناسبة لذلك" .
كما ايدت الكتلة مطالب تغيير المدراء غير الكفوئين ووضع ميثاق الشرف بعدم الاساءة والاستغلال للمال العام ، كونها " ستسهم في تطمين المواطن بأننا ابتعدنا عن المحاصصة والطرق غير المحترمة في الاستحواذ مرة اخرى بطريقة مزاجية على دوائر المحافظة وتعطي رسالة واضحة للمسؤول الذي يتستر وراء حزبه او تياره بان النزاهة والكفاءة هو الاساس في عمل الدوائر وليس المحسوبية ".
وانتهت قائلة " واخيرا نعلن لجميع ابناء المحافظة والفعاليات الدينية والاجتماعية والسياسية باننا سنسعى وبالتعاون مع الجميع الى تقوية اللحمة المجتمعية وسنقف مع اليد الامينة والنزيهة والعاملة على خدمة الوطن والمواطن تحقيقا لرسالتنا الدينية والوطنية ".
وتجدر الاشارة الى ان ائتلاف ذي قار الموحد كان وضع خمسة شروط لانهاء مقاطعته لاجتماعات مجلس المحافظة بينها ان تكشف كتلة التظامن التي ينتمي لها المحافظ الجديد عن ذممها المالي .
وكان الائتلاف الذي يضم كتل الاحرار والمواطن والتيار المدني قد عطلت الحكومة المحلية وقاطعات جلسات المحلس بسبب عدم مصولها على مناصب في الحكومة المحلية.
( ت ع ح )
للاطلاع على النص الكامل لبيان كيان التضامن اضغط هنا رجاء
