وكالات:
ذكر السفير الفرنسي بالعراق، خلال مؤتمر صحفي مع محافظ ذي قار، الاثنين، ان الشركات الفرنسية مهتمة بالاستثمار بعد خروج العراق من البند السابع، مؤكدا وجود مساعي لشركة توتال للاستثمار في مصفى وحقل الناصرية النفطي.
وقال السفير ديني غوير لوكالة (أصوات العراق) ان "خروج العراق من طائلة البند السابع سيشجع الكثير من الشركات الفرنسية على العمل والاستثمار في ذي قار التي تتمتع بواقع امني جيد مقارنة ببقية المحافظات العراقية، خصوصا إن لفرنسا حضور متميز في المحافظة من خلال العديد من الشركات الاستثمارية العاملة فيها وقنصليتها الموجودة في الناصرية".
واضاف إن "شركة توتال الفرنسية العملاقة مهتمة بمشروع تطوير حقل الناصرية النفطي، وببناء مصفى نفطي في المحافظة"، مشيرا الى انه قام "شخصيا بوضع حجر الأساس لمشروع جسر الحضارات في العام 2010، ولدي أمل ان اعود قريبا للمشاركة بافتتاح الجسر".
وأضاف ان "هنالك مشاريع أخرى للشركات الفرنسية في المحافظة مثل مشروع بناء المدينة الرياضية وملعب لكرة القدم في الناصرية"، مبينا ان لدى الشركات الفرنسية "الاستعداد لنصب المحطات الكهربائية في المحافظة".
وقال المحافظ يحيى الناصري لوكالة (أصوات العراق) ان "الخروج من البند السابع يفتح الباب واسعا امام الاستثمارات الأجنبية"، مرحبا بقدوم الخبرات والشركات الفرنسية الرصينة لاسيما في القطاعات الخدمية والعمرانية، مبينا ان "الحكومة المحلية في ذي قار ستدعمها بقوة، وستوفر لها بيئة جيدة وامنة لإنجاح مهامها".
يذكر ان الناصرية فيها قنصلية فرنسية مهدت لوجود عدة شركات سياحية وهندسية تتولى تنفيذ عدة مشاريع أهمها جسر الحضارات وملعب ذي قار الأولمبي.
وتقع مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار على بعد 365 كم جنوب العاصمة بغداد.
المصدر:اصوات العراق