وكالات:

خصصت وزارة التربية 54 مليار دينار لبناء مدارس ومشاريع تربوية متعددة في ذي قار هذا العام ، في الوقت الذي طالبت فيه المحافظة وزارة الكهرباء بزيادة حصتها من الطاقة الكهربائية.  
 وقال رئيس لجنة التربية في المحافظة، هادي ياسر لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي): ان وزارة التربية خصصت 54 مليار دينار كمرحلة اولى من قيمة المبلغ الكلي المخصص لمحافظة ذي قار، ضمن خطتها المالية للمحافظة للعام الحالي والبالغة 140 مليار دينار، لبناء مدارس وعدد من المشاريع التربوية المختلفة، مبينا ان الخطة تتضمن انشاء 50 قاعة حاسوب مجهزة بالاثاث والحواسيب، وبناء مركز ( اي سي دي ال) الذي يمنح اجازة استخدام الحاسوب الدولية، فضلا عن بناء مركز اضافي سعة 24 صفا.
 واضاف ياسر ان المشاريع المذكورة تتضمن بناء 4 مخازن كبيرة ومبنى مديرية تربية المحافظة، فضلا عن تأهيل مدارس في مناطق متفرقة من ذي قار، مشيرا الى ان خطة الوزارة المقسمة على ثلاث مراحل، تتضمن بناء اكثر من 107 مدارس جديدة، من بينها هدم واعادة بناء مدارس، لافتا الى ان تلك المبالغ ستسهم في حل جزء من الاختناقات التي تشهدها مدارس المحافظة والتقليل من العمل بنظام الدوام الثلاثي والمزدوج .
 من ناحية أخرى طالبت لجنة الطاقة في مجلس محافظة ذي قار، وزارة الكهرباء بزيادة حصتها من الطاقة الكهربائية، والاسراع بتنفيذ المشاريع المتوقفة منذ سنوات عدة .
 وقال عضو اللجنة  حسن وريوش الاسدي لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي)، ان غرفة العمليات المشكلة في المحافظة بشأن ازمة الكهرباء، اعدت ورقة لمطالبة وزير الكهرباء، بزيادة حصة المحافظة بما يناسب احتياجها الفعلي ، بالإضافة إلى سرعة انجاز المشاريع الكهربائية المتوقفة منذ سنوات، لا سيما محطتي كهرباء الناصرية الجديدة والخضر، ومحطة الاوتو، وذلك في اللقاء الذي سيجمعها مع الوزير في بغداد الإسبوع الحالي، كما ستطالب بإعادة الحصة التي كانت تصلها من محافظة ميسان عن طريق خط الرفاعي، والبالغة نحو 90 ميغاواط ، بعد ان خفضت الى 40 ميغاواط  مؤخرا، فضلا عن معالجة مشكلة خط الرميلة الذي يغذي محافظة البصرة بالكهرباء من حصة المحافظة.
 واقر الاسدي بعدم قدرة المحافظة على استيعاب اكثر من 600 ميغاواط، نتيجة لقدم الشبكات وخطوط النقل والتوزيع الداخلي والشبكة الوطنية ، منبها على أن المحافظة تحصل على 350 ميغا واط حاليا، فيما تبلغ حاجتها الفعلية 600 ميغاواط ، وبواقع ثلاث ساعات تشغيل ومثلها اطفاء .

المصدر:الصباح