طلاب أهوار الناصرية يؤدون امتحاناتهم في العراء منذ 3 أعوام
Sat, 6 Oct 2012 الساعة : 9:27

وكالات:
قال مدير ناحية الإصلاح إن تلاميذ 11 مدرسة في ناحية الإصلاح المتاخمة لمناطق أهوار الناصرية مازالوا يدرسون ويؤدون امتحاناتهم في العراء منذ ثلاث سنوات وذلك بعد تهديم مدارسهم الطينية لغرض تنفيذ مشروع مدارس الهياكل الحديدية الذي يشمل 50 مدرسة في مناطق اهوار الناصرية والذي ما زال متلكئا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واوضح علي حسين في تصريح لـ «المدى»، أن «تلكؤ مشروع مدارس الهياكل الحديدية الذي يشمل 50 مدرسة في مناطق أهوار الناصرية من بينها 11 مدرسة في ناحية الإصلاح فاقم من معاناة تلاميذ المدارس حيث مازال البعض من تلك المدارس يداوم ويؤدي الامتحانات في العراء بعد أن تم إخلاء مدارسهم المبنية بالقصب والبردي والطين وهدمها فيما بعد لغرض تنفيذ المشروع الذي ما زال متلكئا منذ اكثر من ثلاث سنوات ولم تتجاوز نسب انجازه الـ10% حتى الان".
وأضاف حسين "أن المشروع الذي بوشر بتنفيذه عام 2009 وكان من المقرر أن ينجز خلال ثلاثة أشهر ونصف للأسف الشديد ما زال يراوح في مرحلة الأساس وبنسب انجاز لا تتجاوز الـ 10%".
واشار الى ان «بعض إدارات المدارس لجأت إلى الدوام وأداء الامتحانات للتلاميذ في العراء وتحت أشعة الشمس"، مؤكدا عدم إمكانية دمج تلاميذ تلك المدارس مع مدارس أخرى كون كل مدرسة من تلك المدارس تضم ما بين 250 – 300 تلميذ وأن اقرب مدرسة منها تبعد ما بين 10 – 15 كيلومترا فضلا عن اكتظاظ الأبنية المدرسية في الناحية بالأعداد الكبيرة من التلاميذ والطلبة».
ولفت مدير ناحية الإصلاح الى تعثر الإجراءات الإدارية في حل المشكلة، أن «الناحية ولكون المشكلة مركزية وتتعلق بتعاقدات وزارة الدولة لإنعاش الأهوار الملغاة قامت بطرح مشكلة المدارس على محافظ ذي قار ومدير التربية ووزير التخطيط لكن للأسف لا توجد بوادر للحل حتى الآن".
ومن جانبه أكد المستشار القانوني لمحافظ ذي قار جواد كاظم بدر «انعكاس تلك المشكلة سلبا على المستوى العلمي والتربوي للتلاميذ منوها الى أن تلكؤ المشروع تسبب بحرمان المحافظة من ابنية مدرسية كان من المؤمل أن تحل جزءا من الاختناق والاكتظاظ الذي تعاني منه مدارس المحافظة . مشيرا الى قيام الحكومة المحلية في ذي قار بمفاتحة الحكومة المركزية بشأن مشروع مدارس الهياكل الحديدية المتلكئ الا أن بوادر الحل في الإجراءات المركزية لم تظهر حتى الآن على حد قوله».
المصدر:المدى