وكالات:

كشفت مصادر أمنية رسمية في محافظة ذي قار عن ان معلومات استخبارية دقيقة أكدت ان احدى دول الجوار فتحت ممرات عبر حدودها لتسلم الأسلحة المهربة من مدن المحافظات الجنوبية.
وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها  في تصريح خاص لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) ان مصادر معلوماتية من الأجهزة الاستخبارية أكدت قيام احدى دول الجوار بفتح ممرات عبر الاسلاك الشائكة على الحدود المشتركة لتمرير الأسلحة المهربة التي يتم شراؤها من محافظات وسط وجنوب العراق. وأشارت الى أن الأجهزة المعنية من الاستخبارات وحرس الحدود والجمارك لديها دراية وصورة واضحة عن الطرق التي يسلكها المهربون، مؤكدا انه بحسب التوجيهات فان هنالك متابعة ومراقبة مستمرة لعمليات تهريب السلاح  التي تجري على طول الحدود مع دول الجوار منها القيام بعمليات تفتيش للعجلات الداخلة والخارجة للحد من عمليات التهريب.
وكان برلمانيون قد حذروا من مخطط  اقليمي لشراء السلاح من مناطق الوسط والجنوب بمبالغ مالية تفوق قيمتها الحقيقية بهدف افراغ تلك المناطق من السلاح. وتزامنت هذه التحذيرات مع تصريح عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي كشف خلاله عن وجود حركة منظمة لجمع أسلحة خفيفة ومتوسطة من مناطق الوسط والجنوب لتهريبها إلى خارج العراق، متهما دولة مجاورة بتمويل تلك العملية، فيما دعا الأجهزة الأمنية إلى اليقظة والحذر لإحباط هذا المخطط.

المصدر:الصباح