وكالات:

أكد نائب رئيس مجلس محافظة ذي قار، أمس الجمعة، أن البوابات الحديدية التي تم نصبها في مركز مدينة الناصرية، سيتم رفعها خلال الأيام القليلة المقبلة، واستبدالها بمفارز أمنية مزودة بأجهزة الكشف عن المتفجرات، عازيا ذلك إلى تذمر الأوساط الشعبية من هذه البوابات.
وقال عبد الهادي موحان السعداوي، في حديث لـ"المدى": إن البوابات التي استخدمتها قوات الشرطة ضمن خطتها الأمنية لحماية مركز مدينة الناصرية، واجهت تذمرا من الأوساط الشعبية، ولذلك سيتم رفعها خلال الأيام القليلة المقبلة واستبدالها بمفارز مزودة بأجهزة الكشف عن المتفجرات.
وأشار السعداوي إلى أن نصب البوابات الحديدية هو إجراء موقت جاء في أعقاب معلومات أمنية تشير إلى احتمالية قيام عناصر إرهابية بتفجيرات تستهدف المواقع الحيوية في مركز مدينة الناصرية كتلك التي استهدفت أسواق مدينة الديوانية في وقت سابق. وأضاف "لكن عند مراجعة الخطة الأمنية وتدارسها مع القيادات الأمنية لاحقا، تقرر أن ترفع تلك البوابات من المنافذ والطرق المؤدية إلى الأسواق والعيادات الطبية واستبدالها بمفارز من الشرطة مزودة بأجهزة خاصة لكشف المتفجرات".

ولفت السعداوي إلى أن الأوساط الشعبية في المدينة أبدت تذمرها عند نصب البوابات الحديدية وهو الأمر الذي ستنظر له الحكومة المحلية بعين الاعتبار عند إقرار خطة أمنية بديلة يتم اعتمادها قريبا.

يذكر أن قوات الشرطة قد قامت خلال الأشهر القليلة الماضية بنصب 36 بوابة حديدية عند مداخل الأسواق والمراكز التجارية في مركز مدينة الناصرية بلغت كلفها الإجمالية 21 مليوناً و600 ألف دينار، بواقع 600 ألف دينار لكل بوابة.

وكانت القوات الأمنية قد دأبت على غلق المنافذ والطرق المؤدية إلى شارع الحبوبي والأسواق المحيطة به عقب أي تفجير إرهابي يحصل في المحافظات المجاورة، وهو ما عده الكثير من المواطنين الذين التقتهم "المدى" في وقت سابق تراجعا في الخطة الأمنية التي تعتمدها المحافظة "كونها تنقل المعركة مع قوى الإرهاب إلى داخل المدن وتعيق بذلك حركة المرور إلى المركز التجاري ومجمع عيادات الأطباء وسط المدينة".

المصدر:المدى