ناحية الإصلاح تحذر من تحولها إلى ملاذ للخارجين عن القانون وتطالب شرطة ذي قار بحملات أمنية
Sun, 26 Aug 2012 الساعة : 11:46

شبكة أخبار الناصرية/علاء الطائي:
حذرت ادارة ناحية الإصلاح ، في محافظة ذي قار ، من تحول حدودها الإدارية المفتوحة إلى ملاذ آمن للخارجين عن القانون ، لعجز قوات الشرطة المتواجدة في الناحية عن ضبط الوضع الأمني فيها فضلا عن حدودها الإدارية .
وقال مدير الناحية علي حسين رداد لشبكة أخبار الناصرية " أن ناحية الإصلاح توجد على أطرافها مناطق يمكن وصفها بالساخنة ، وهي توفر ملاذات آمنة للمجرمين والخارجين عن القانون ".
وأضاف " قمنا كسلطة محلية بنصب عدد من السيطرات في الناحية ومداخلها لكنها لا تفي بالغرض المطلوب لان هذه القوة صغيرة ومحدودة الإمكانيات ".
وتابع " في ناحية تعد من اكبر نواحي محافظة ذي قار مساحةً وسكاناً إذ يبلغ عدد سكانها أكثر من 53 ألف نسمة ، لا يوجد سوى مركز شرطة واحد ، ومقره مشترك مع ادارة الناحية ويفتقر إلى التجهيزات والعدد المطلوب ".
ودعا " قيادة شرطة المحافظة بالقيام بعمليات أمنية مشتركة مع الجيش العراقي على المناطق الحدودية في الناحية ، حيث تعد هذه المناطق ملاذاً للكثير من المجرمين و الخارجين عن القانون ".
كما طالب " ببناء مركز شرطة ثاني في الناحية وتعزيزه بالمعدات والعناصر الامنية ، إضافة الى تشكيل سرية طوارئ فهناك الكثير من الخروقات الأمنية نتيجة انفتاح الناحية مع حدود المحافظات المجاورة وكذلك لاحتوائها على اكثر من 76 قرية متباعدة " .
ولفت " الى ان الناحية لديها حدود مشتركة مع محافظة ميسان وايضا حدود مع ايران عبر الأهوار وهذا يتطلب جهد أمني كبير فيها لضبط الأمن والنظام ".
(ت ح ق)
