‏15 ألف دينار سعر اسطوانة الغاز في ذي قار ‏

Wed, 8 Aug 2012 الساعة : 8:14

وكالات:

تشهد محافظة ذي قار مجددا ‏أزمة بمادة غاز الطبخ مع ‏اقتراب عيد الفطر المبارك، ‏لأسباب عزتها وزارة النفط ‏الى اعادة احدى البواخر ‏المحملة بالغاز لعدم مطابقتها ‏المواصفات، والذي تزامن ‏أيضا مع خلل أصاب أحد ‏معامل الغاز في الجنوب.‏
وقال رئيس لجنة الطاقة في ‏مجلس ذي قار حسين حسب ‏العواد لـ(المركز الخبري ‏لشبكة الاعلام العراقي): ان ‏أزمة غاز الطبخ التي ‏تشهدها المحافظة منذ أيام ‏عدة تعود الى سوء التخطيط ‏وتأخر تجهيز المحافظة ‏بحصتها المقررة من قبل ‏وزارة النفط، فضلا عن تأخر ‏رسو الباخرة المحملة بالغاز ‏في ميناء ام قصر بالبصرة.‏
‏ واشار الى ان ما تحصل ‏عليه المحافظة حاليا من ‏حصة الغاز لا يغطي جزءا ‏بسيطا من احتياج مواطنيها، ‏مؤكدا الحاجة الى 400 طن ‏يوميا من هذه المادة لسد ‏النقص والقضاء على ‏الأزمة، ملمحا الى ان الازمة ‏ستستمر ولن تنتهي خلال ‏الايام المقبلة بسبب عدم ‏التزام وزارة النفط ‏بالتوقيتات المحددة وسوء ‏التخطيط، مشيرا الى ان سعر ‏اسطوانة الغاز تجاوز حاجز ‏الـ 15 الف دينار  مقارنة ‏بسعرها المحدد بستة الاف ‏دينار، في ظل استمرار ‏التلاعب بالأسعار.‏
ودعا العواد رؤساء الوحدات ‏الادارية والمجالس المحلية ‏في الاقضية والنواحي ‏والمختارين الى التعامل ‏بشكل مهني من خلال اعتماد ‏التوزيع العادل للحصص ‏المجهزة لمناطقهم بين ‏المواطنين وعدم التلاعب ‏بالأسعار، والابتعاد عن ‏المحسوبية والمنسوبية بغية ‏تجاوز الأزمة، اضافة الى ‏ضرورة ان يكون لمكتب ‏مكافحة الجريمة الاقتصادية ‏دور في تعقب ومتابعة ‏ومحاسبة المتاجرين بالأزمة.‏
في مقابل ذلك، قال الناطق ‏باسم الوزارة عاصم جهاد ‏لـ(المركز الخبري لشبكة ‏الاعلام العراقي) ان الازمة ‏التي حصلت في ذي قار كان ‏سببها اعادة الوزارة لاحدى ‏الناقلات المحملة بالغاز ‏المسال بعد ثبوت عدم ‏مطابقته للمواصفات العراقية ‏المتفق عليها، موضحا ان ‏هذه الازمة تزامنت مع خلل ‏فني حدث في أحد معامل ‏الغاز في الجنوب وأدى الى ‏حدوث نقص في الحصة ‏المقررة للمحافظة.‏وأكد جهاد ان الوزارة اتخذت ‏اجراءات لحل الازمة من ‏خلال ضخ كميات كبيرة من ‏الغاز المسال واستبدلت ‏الناقلة التي كانت محملة ‏بالغاز غير المطابق بناقلة ‏اخرى ذات نوعية جيدة، ‏مبينا ان تخصيص حصة ‏الغاز بالنسبة لمحافظة ذي ‏قار او المحافظات الاخرى ‏يكون على وفق نسبة الكثافة ‏السكانية، وفي حال طلب ‏مجلس المحافظة زيادة ‏الحصة تتم دراسة الموضوع ‏وتزويدها وفقا لاحتياجها، ‏منبها الى ان مايخص ارتفاع ‏سعر الاسطوانة الى 15 الف ‏دينار ليس من مسؤولية ‏الوزارة انما تتحملها الجهات ‏الرقابية في المجالس البلدية ‏والمحافظة.‏

المصدر:الصباح

Share |