وكالات:

تعقد محكمة جنايات ذي قار اليوم، أولى جلساتها لمحاكمة المتهمين في التخطيط لقصف ميناء مبارك الكويتي، فيما أكدت التحقيقات ان حادث مقتل الضابط في مكافحة الارهاب كان عملية «انتحار». وقال مصدر قضائي في تصريح لـ»الصباح»: ان محكمة جنايات الناصرية سوف تعقد اليوم أولى جلساتها لمحاكمة ستة متهمين كانت القوات الامنية قد اعتقلتهم في وقت سابق بتهمة التخطيط لقصف ميناء مبارك الكويتي.
وأوضح ان الجلسة ستشهد الاستماع لافادات المخبر السري والشهود ولائحة الادعاء العام، معربا عن توقعه بأن تصدر المحكمة في جلسة اليوم قرارا بتبرئة المتهمين في القضية لعدم وجود أدلة مادية تثبت تورطهم بالتخطيط لتنفيذ العملية.
وكانت محكمة التحقيق القضائي في الناصرية قد احالت مؤخرا المتهمين الستة، وهم من سكنة محافظتي ذي قار والبصرة، الى محكمة جنايات الناصرية بتهمة التخطيط لقصف ميناء مبارك الكويتي.في تلك الاثناء، كشف مصدر أمني في فريق التحقيق الخاص في قضية مقتل الضابط في مكتب مكافحة الإرهاب، عن ان تقرير الأدلة الجنائية الذي ورد إلى قاضي التحقيق أثبت مطابقة الاطلاقة التي اخترقت رأس القتيل، وقد أطلقت من مسدسه الشخصي الذي وجد بالقرب من الجثة.
وكانت الأجهزة الأمنية في ذي قار قد عثرت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي على جثة العقيد حسين عيفان، الضابط في مكتب مكافحة الإرهاب ببغداد، مقتولا في منزله شمالي مدينة الناصرية، كان قد قضى في ظروف غامضة.
وأوضح المصدر الأمني في تصريح أدلى به لـ»الصباح» أمس، ان قاضي التحقيق دون إفادات الشهود والمدعين بالحق الشخصي، وهم والدة المجنى عليه وزوجته وولده، مشيرا الى ان هؤلاء لم يطلبوا الشكوى ضد أي شخص او جهة في القضية.
وأشار الى ان التحقيق مازال مستمرا، لاسيما ان تقرير الطب العدلي لم يصل بعد، مبينا ان الجهات التحقيقية ما زالت تجمع المزيد من المعلومات والأدلة التي قد تكشف تفاصيل أدق عن الحادث.

المصدر: الصباح