وكالات:

أثار ألانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في عموم ذي قار أستياءاً شعبياً بين المواطنين الذين وصفوا وضع الكهرباء بالمتدهور .
فقد قال المواطن صالح البدري لوكالة ذي قار للإنباء "أن استمرار الانقطاع للتيار الكهربائي وبهذه الصورة المتواصلة أثر على حياة الناس وعطل إشغالهم "
وأضاف " أن الكثير من مصالح الناس وإعمالهم مرتبطة بوجود التيار الكهربائي وانقطاعه وعدم وجود بديل مناسب أوقف أعمالنا ، ونحن نحمل وزارة الكهرباء ومحافظة ذي قار المسؤولية الكاملة عن هذا الانقطاع ".
أما المواطن ابو علاء فقد أعتبر تواصل مشكلة الكهرباء وبلا حلول تلوح في الأفق بمثابة علامة بارزة على الفشل الحكومي المزمن في حل مشاكل المواطنين من بينها السكن والكهرباء والبطالة والفقر وغيرها .
وتساءل ابو علاء عن سبب عجز الحكومة  في توفير الكهرباء في فصل الشتاء ، فكيف سيكون شكل الصيف القادم .
من جانبه عبر المواطن كاظم صيهود فليح عن غضبه الشديد لهذا الاستهتار الحكومي على حد وصفه بالمواطنين والاستخفاف بهم من خلال عدم الالتزام بالوعود التي قطعتها الحكومة على نفسها بتوفير الخدمات والتي ابسطها الكهرباء .
هذا وتشهد الناصرية انقطاعا غير مسبوق في التيار الكهربائي حيث انخفضت ساعات التجهيز من 12 ساعة الى أقل من 9ساعات في اليوم مما يعتبر اقل نسبة تجهيز منذ الأزمة الكهربائية في العراق حسب خبير في مجال الطاقة رفض الكشف عن اسمه .
وقال الخبير أن الحلول الحكومية التي يتحدث عنها المسؤولين الحكوميين ما هي إلا "حقن مخدرة " يقدمها هولاء المسؤولين كحقن تهدئة للشارع الغاضب والمحبط من ألأداء السيئ لوزارة الكهرباء منذ 2003 والى يومنا هذا محملاً الوزير السابق حسين الشهرستاني مسؤولية تواصل الفشل في هذا القطاع كونه ولا زال يهيمن على الوزارة .
وتوقع الخبير صيفا بلا كهرباء واصفا خطط مجالس المحافظات بالفاشلة وغير المجدية ، كما وصف حلول الاعتماد على المولدات الأهلية بالخطوة  الترقيعية عديمة الجدوى ، كما أنها تسببت بإهدار المال العام دون أن تعالج شيئاً من المشكلة على حد وصفه .

المصدر:وكالة ذي قار للانباء