شبكة أخبار الناصرية:
أعلن المتحدث باسم مجلس محافظة ذي قار، أحمد سليم الإبراهيمي، أن أزمة انخفاض مناسيب المياه في المحافظة باتت خارج سيطرة الجهات المحلية، متسببًا بخسائر فادحة في بيئة الأهوار، وهجرة سكانها نتيجة الجفاف الحاد الذي طال مناطق واسعة.
وقال الإبراهيمي خلال استضافته في برنامج حديث الناصرية الذي يبث عبر تلفزيون الناصرية، إن الحكومة المركزية في بغداد اتخذت سلسلة إجراءات لمعالجة ملف شح المياه، تضمنت تحركات دبلوماسية مع الجانب التركي وزيادة الضغط الرسمي لرفع الإطلاقات المائية نحو العراق، مشيرا إلى أن أنقرة “غير متعاونة بصراحة” رغم تقديم دراسات وأبحاث رسمية في هذا الشأن.
وأضاف أن العراق يمر بأدنى معدل إطلاقات مائية منذ عقود، مؤكدا في الوقت ذاته أن رئيس الوزراء وعد بزيادة الإطلاقات خلال الأيام المقبلة، في خطوة تهدف إلى التخفيف من حدة الأزمة في ذي قار وباقي المحافظات المتضررة.
كما لفت الإبراهيمي إلى أن تلوث المياه يمثل تحديا إضافيا، حيث تُصرف مياه المجاري والصرف الصحي في الأنهر دون أي معالجة، ما أدى إلى تفاقم المشاكل البيئية.
وكشف عن جهود تنسيقية مرتقبة بين البلديات العامة ودائرة البيئة في ذي قار لتحويل خطوط الصرف الصحي إلى خارج المدن والأنهار، في مسعى لتقليل الأضرار البيئية.
انتهى.