شبكة أخبار الناصرية:
كشف رئيس هيئة استثمار ذي قار علي الدخيلي، عن أبرز المعوقات التي تواجه المستثمرين في قطاع الإسكان، مشيراً إلى أن تأخر ربط المجمعات السكنية بشبكة الكهرباء الخارجية يمثل التحدي الأكبر، وهو من مسؤولية دائرة الكهرباء وليس المستثمرين.
وأوضح الدخيلي، في حديثه لبرنامج هموم الناس الذي يُبث عبر تلفزيون الناصرية، أن الشروط الجديدة التي فرضتها وزارة الإسكان، كإلزام المستثمرين بنصب منظومات للطاقة النظيفة، ومحطات لمعالجة مياه الصرف الصحي، وإنشاء مساحات خضراء داخل المجمعات، رغم أهميتها، إلا أنها ترفع كلفة تنفيذ المشاريع بشكل مباشر، مما ينعكس على أسعار الوحدات السكنية ويتسبب بأعباء مالية على كل من المستثمر والمستفيد.
وأشار إلى أن وزارة الإسكان اشترطت تخصيص 10% من أرض المشروع للجهات المالكة أو للحكومات المحلية، أو إنشاء وحدات سكنية لصالحها، وهو ما يُقلص المساحة المتاحة للبناء التجاري ويُسهم في رفع سعر المتر المربع للمواطن عند الشراء.
وأكد الدخيلي أن هذه التحديات، إلى جانب الإجراءات البيروقراطية والتداخل في الصلاحيات بين الجهات الحكومية، تُبطئ من وتيرة إنجاز المشاريع السكنية وتُهدد فرص التوسع العمراني في المحافظة، داعياً إلى مراجعة التعليمات ودعم المستثمرين لتوفير حلول إسكانية متوازنة وميسورة التكلفة للمواطنين في ذي قار.
انتهى.