وكالات:
تظهر مقارنة أحدث إصدارات أبل بأول آيفون لها على الإطلاق عام 2007 مدى تطور الهواتف الذكية، ومع ذلك، فإن تطور آيفون لم يأت من العدم.
بل هو ثمرة جهود كثيفة وسنوات طويلة من الخبرة صقلتها شركة أبل.
لذلك عند شراء آيفون، يمكنك دائما توقع تجربة محسنة وأجهزة رائعة يمكنك التعرف عليها فورا من مسافة بعيدة.
ولطالما كان نظام الكاميرا في هواتف آيفون من بين الأفضل في هذا المجال. وتواصل أبل تحسين مكوناته وتعديل معالجة الصور؛ ما يوسع آفاق بصريات الهواتف الذكية.
لكن إذا قلبت هاتفك آيفون، فقد تلاحظ وجود عدسة واحدة أو اثنتين أو ثلاث عدسات حسب الطراز، مصحوبة بفلاش LED ومستشعر LiDAR في طرازاتPro . كما يوجد ثقب صغير حول مجموعة الكاميرات، وهذا ليس عيبا في جهازك.
ميكروفون خلفي
من المعروف أن تسجيل الصوت يتطلب وجود ميكروفون. ويأتي كل هاتف ذكي حديث تقريبا مزودا بأكثر من ميكروفون. في الواقع، كانت هناك أربعة ميكروفونات موجودة في كل طراز رئيس من أبل منذ آيفونXS . ويوجد ميكروفونان في الجزء السفلي، حيث توجد شبكة مكبر الصوت، ومن المرجح أن يكونا هما المستخدمين أثناء المكالمات الهاتفية، نظرًا لقربهما من فم المستخدم.
كما يوجد ميكروفون آخر أعلى الكاميرا الأمامية مباشرةً، بالإضافة إلى ميكروفون إضافي في الجزء الخلفي. فالثقب الصغير الذي تراه بجوار عدسات كاميرا آيفون في الواقع هو واحد من أصل 4 ميكروفونات في الجهاز.
ويستخدم بشكل أساسي لالتقاط الصوت الاتجاهي بشكل أكثر فعالية أثناء تسجيلات الفيديو. كما يتم استخدام هذا الميكروفون لتصفية الضوضاء المحيطة حتى تتمكن من إجراء مكالمات أكثر وضوحا.
يذكر أن أبل قدمت نظاما جديدا من الميكروفونات بجودة الاستوديو مع سلسلة آيفون 16؛ ما يسمح بتسجيل الصوت المكاني، وهي طريقة غامرة لالتقاط الصوت القادم من اتجاهات متعددة. كما قدمت هذه المجموعة من الميكروفونات ميزة Audio Mix، والتي يمكن استخدامها للتلاعب بمصادر الصوت المتعددة في التسجيل.
واقترن هذا مع كتم الضوضاء الممتاز بالفعل في أجهزة آيفون. لذلك، قد لا تحتاج بعد الآن إلى الاعتماد على الميكروفونات الخارجية لالتقاط مقاطع فيديو شبه احترافية.
المصدر: السومرية نيوز